القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، عقد لقاءات مع مسؤولين عسكريين في إسرائيل.

وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان أن كوريلا وصل إسرائيل الثلاثاء، وأنه التقى رئيس الأركان إيال زامير 'حيث أجريا ندوة مشتركة مع قادة كبار في الجيش الإسرائيلي لبحث قضايا عملياتية واستراتيجية إقليمية'.

واعتبر الجيش الإسرائيلي أن 'هذا الاجتماع يشكل تعزيزا إضافيا للعلاقة الاستراتيجية الوثيقة بين الجيش الاسرائيلي والجيش الأمريكي'.

ولم يفصح عن برنامج الزيارة وما إذا كان المسؤول العسكري الأميركي ما زال في إسرائيل أو غادرها.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن كوريلا وصل إسرائيل، الثلاثاء، وعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الأمنيين في تل أبيب، بينهم رئيس الأركان زامير.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد استمرت الاجتماعات بين كوريلا والمسؤولين الإسرائيليين قرابة 10 ساعات، وكانت إيران والحوثيون الموضوع الرئيسي لهذه الاجتماعات.

وأشارت الهيئة إلى أن اجتماع كوريلا مع زامير وقيادات أخرى بالجيش وأجهزة الأمن، جاءت في ظل التهديدات الأميركية بضرب المنشآت النووية الإيرانية، وزيادة الهجمات ضد الحوثيين في اليمن.

وأضافت أن زيارة كوريلا لإسرائيل 'قد تكون تمهيدا لشنّ هجوم على إيران'.

وقالت إن 'هناك تقديرات بأنه في حال شنت الولايات المتحدة هجوما على إيران، أو كثفت من ضرباتها في اليمن، فإن على إسرائيل أن تستعد وفقا لذلك'.

وقبل قرابة أسبوع، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن زيارة كوريلا لإسرائيل، هي الثانية له خلال شهر، حيث بحث مطلع مارس/ آذار الماضي، مع زامير جهود الشراكة العسكرية، وزيادة قابلية التشغيل البيني بين القوات.

وفي الأسبوع الأخير، عززت الولايات المتحدة بشكل كبير قواتها في الشرق الأوسط، بما في ذلك نقل عشرات الطائرات المقاتلة والقاذفات الثقيلة إلى جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، التي تبعد قرابة 3500 كيلومتر عن كل من إيران واليمن.

وفي 15 آذار/مارس الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه أمر جيش بلاده بشن 'هجوم كبير' ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ'القضاء على الحوثيين تماما'.

وفي مقابلة مع شبكة 'فوكس بيزنس' يوم 7 مارس الماضي ذكر ترامب أنه بعث رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي قال فيها: 'آمل أن تتفاوضوا (بخصوص البرنامج النووي الإيراني) لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا'.