يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الخامس والخمسين على التوالي، مستمرًا في شن الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي يستهدف مناطق مختلفة من القطاع.

ووفقًا لمصادر محلية، استُشهد الطفل أحمد محمد نصر فحجان، نتيجة استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لخيمة كانت تؤوي عائلته في منطقة المواصي جنوب غرب مدينة خان يونس.

كما أفادت المصادر ذاتها بسقوط ثلاثة شهداء من عائلة الأغا، جراء قصف مماثل استهدف خيمة للنازحين قرب مدينة أصداء في منطقة المواصي شمال غرب خان يونس.

وفي حادثة أخرى، استشهد أربعة مواطنين، بينهم طفلان، من عائلة واحدة إثر غارة لطائرة مسيّرة طالت خيمة نازحين غرب خان يونس، وعُرف من الضحايا: معتصم محمد العلمي، كنان معتصم العلمي، محمد معتصم العلمي، وندى أبو شقرة.

كما أُصيب أحد المواطنين بجراح، عقب استهداف طائرة مسيّرة لدراجة هوائية في حي الأمل غرب مدينة خان يونس.

وفي تطور آخر، أُصيب مواطنان نتيجة غارة جوية استهدفت مسجدًا في شارع غزة القديم ببلدة جباليا شمال القطاع.

بالتزامن، أطلقت قوات الاحتلال نيرانها باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزة.

يُشار إلى أن 'إسرائيل' قد استأنفت هجومها الواسع على القطاع منذ 18 آذار/مارس، متجاهلةً اتفاق التهدئة وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يومًا بوساطة قطرية ومصرية ورعاية أمريكية، والذي بدأ منذ 19 يناير/كانون الثاني 2025.

وبحسب بيانات وزارة الصحة، فقد أسفر التصعيد منذ 18 مارس عن استشهاد 2701 فلسطيني وإصابة 7432 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.

وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 52,810 شهيدًا و119,473 جريحًا، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، ودمار واسع طال البنى التحتية والمنازل والمباني السكنية.