دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' عبد الرحمن شديد، إلى التصدي لهجمات وجرائم المستوطنين المتصاعدة في الضفة الغربية، والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي على بلدة بروقين غرب سلفيت.

وأكد شديد في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن تواصل عدوان المستوطنين على مناطق الضفة الغربية المحتلة، وما نشهده من عمليات حرق وسرقة وتنكيل بالمواطنين وممتلكاتهم يأتي في سياق مخططات حكومة الاحتلال المتطرفة الرامية للضم والتهجير وتفريغ الضفة الغربية من سكانها.

وأوضح أن هذه الهجمات الإرهابية الهمجية تأتي بإيعاز ودعم كامل من جيش الاحتلال وتحت غطاء حكومي صهيوني متطرف، في استغلال واضح لحالة الضعف العربي والإسلامي، الذي يقف مكتوف الأيدي حيال ما يجري من مجازر بحق شعبنا.

وقال شديد، إن 'هذا العدوان والبطش الصهيوني لن ينال من عزيمة وإصرار شعبنا، ولن يدفعه للتخلي عن أرضه وحقوقه، بل سيكون وقوداً لمزيد من الصمود والتحدي والتمسك بخيار المقاومة حتى الحرية ودحر الاحتلال'.

وشدد على ضرورة الوقوف بوجه عصابات المستوطنين وردعهم بشتى السبل وإيقاف تغولهم وجرائمهم، من خلال تفعيل لجان الحماية الشعبية، وتصعيد العمل المقاوم وتوجيه الضربات التي تزعزع أمنهم وتفشل مخططاتهم الخبيثة.