اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢٢ تموز ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} انتصف موسم الصيف ولم يعد الهدوء إلى الجنوب، في ظل استمرار الحرب في غزة. لكنّ هناك قطاعا سياحيا يدفع الخسائر أسوة بقطاعات عدة في الجنوب جراء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية. فما واقع القطاع السياحي في الجنوب؟ وكم بلغت خسائره؟يراقب رياض بحسرة تدفق المياه إلى بركة السباحة في الفندق الذي يديره في منطقة مرجعيون. الحسرة بسبب التراجع الكبير في أعداد النزلاء وكذلك رواد المسبح. معظم الزبائن كانوا من البلدات المجاورة. هؤلاء نزحوا عن ديارهم، والأجواء العامة غير المستقرة بفعل استمرار الاعتداءات دفعت كثرا إلى الإحجام عن ارتياد المسابح لأكثر من سبب. فإضافة إلى الظروف الأمنية المتوترة هناك حاجة إلى ترشيد المصاريف في ظل تراجع مداخيل معظم سكان البلدات غبر الحدودية بعد تعطل الدورة الاقتصادية، أو على الأقل تراجعها في شكل لافت.الاشقر: لا يمكن تحديد الخسائر يتربع القطاع السياحي على رأس الخاسرين لأنه القطاع الوحيد الذي ينمو على الاستقرار والهدوء.لكن ما الخسائر التي يتكبدها ذلك القطاع في الجنوب مع دخول المواجهات هناك شهرها العاشر؟رئيس اتحاد النقابات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار...