أعلن مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) ان انتخابات مجلس الشعب السوري التي أجريت ساهمت في تعميق الانقسام داخل المجتمع السوري، واصفة إياها بـ 'المسرحية السياسية'.

وقالت (مسد) في بيان لها إن الانتخابات التي جرت لمجلس الشعب السوري لا تعبّر عن إرادة السوريين، بل جاءت مسرحية سياسية لا تليق بتاريخ سوريا العريق ولا بتضحيات أبنائها

وأضاف البيان ان 'هذه الانتخابات 'الشكلية' ساهمت في تعميق الانقسام داخل المجتمع السوري، بدل أن تكون خطوة نحو الوحدة الوطنية والمصالحة الشاملة'.

وتابع البيان أن 'السوريين يتطلعون إلى انتخابات حقيقية تعبّر عن إرادتهم وتمثّلهم جميعاً، باعتبارها حقاً وطنياً لا يمكن التنازل عنه'، لافتا الى انه 'لا يمكن لأي عملية انتخابية أن تكون شرعية إلا إذا جرت بمشاركة وتمثيل كافة السوريين في الداخل والخارج، وبإشراف دولي يضمن النزاهة والشفافية'.

وكان رئيس لجنة الانتخابات محمد طه الأحمد قال في وقت سابق اليوم ان هناك ضغوطاً من أهالي المناطق التي لم تجرِ فيها العملية الانتخابية، لافتا إلى أن هناك خطة لملء الفراغ، مشدداً على رغبة الدولة في أن تحتوي الجلسة الأولى لمجلس الشعب جميع مكونات الشعب السوري.

وتابع أن الرئيس أحمد الشرع سيركز على تعيين التكنوقراط والكفاءات بمجلس الشعب وتصويب الثغرات، في إشارة منه إلى الثلث الذي سيعينه الرئيس وفق الإعلان الدستوري.

سيريانيوز