رأى النّائب ​ابراهيم منيمنة​ أنّ 'رئيس الجمهوريّة ​جوزاف عون​ يمثّل انتصار البداية الجديدة، وهو أتى بلحظة تقاطع في لحظة معيّنة، وخطاب القسم الّذي ألقاه سيكون هاجسًا لكلّ القوى السّياسيّة التّقليديّة'، مشدّدًا على 'وجوب استعادة الثّقة من كلّ اللّبنانيّين وحلّ الثّغرات الدّستوريّة وإعادة بناء المؤسّسات، وبالتّالي هناك ورشة إصلاحيّة كبرى، بالرّغم من وجود قوى سياسيّة تقليديّة تستغل الطّائفيّة'.

واعتبر، في حديث لقناة الـ'LBCI'، أنّ 'التّحدّي الأوّل هو بتشكيل الحكومة'، داعيًا رئيس الجمهوريّة إلى 'معايير واضحة لتشكيلها'. وأوضح أنّ 'هناك رهان على انفتاحه على القوى السّياسيّة في المشهد الملغّم، والأهم خلال الاختيار هو رؤية الوزير المقبل للحقيبة الّتي سيستلمها مع فريق عمل متجانس، أمّا مَن هم يَتبعون لأحزاب سياسيّة تقليديّة فيمكنهم استلام وزارات الدّولة، للمراقبة والاطمئنان'.

وكشف منيمنة أنّه لن يسمّي رئيس حكومة تصريف الأعمال ​نجيب ميقاتي​ لرئاسة الحكومة المقبلة، مشيرًا إلى 'أنّنا غير راضين عن الأداء، ولا يمكن أن تكون مرحلة ميقاتي متجانسة مع المرحلة الجديدة'. وأكّد 'ضرورة زيادة الوعي السّياسي لدى النّاس من أجل ​الانتخابات النيابية​ المقبلة'.