القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال عضو الكنيست أرييل كيلنر من حزب الليكود، والذي يشغل أيضًا منصب عضو في لجنة الشؤون الخارجية والأمن، في مقابلة مع قناة كان العبرية ، حول الاستيطان في لبنان: 'إذا كان هذا هو ما يجب القيام به لإعادة سكان الشمال إلى ديارهم – فنعم.

وزعم كيلنر أنه من الناحية الطبوغرافية فإن الاستيطان في لبنان قد يكون 'أقل ملاءمة'، لكنه أوضح: 'الحدود ليست مقدسة في نظري، إذا كان من الضروري الاستقرار من أجل إعادة سكان الشمال، بالطبع هو ضروري.' وشدد أيضًا على أن 'السيطرة على الأرض هي مفتاح النصر المستدام.

وتحدث كيلنر في مقابلة حول مؤتمر الاستيطان في قطاع غزة، والذي شارك فيه مع الوزيرة مي جولان، فقال: 'إن الاستيطان اليهودي في قطاع غزة سيجلب الأمن والنصر الذي سيعترف به أعداؤنا – وهذا هو هدف الصهيونية'. وفيما يتعلق بتصريح نتنياهو بأن الاستيطان في قطاع غزة 'غير واقعي'، قال: 'أنا أتفق معه، لكن هذا لا يعني أنه لن يحدث خلال شهر أو عام آخر'.

واستمر اليوم أيضاً مؤتمر 'التحضير للاستيطان في غزة' الذي انطلق أمس في قطاع غزة. وعقد المؤتمر بالقرب من كيبوتس آري ورائيم، في منطقة عسكرية مغلقة، بموافقة الجيش الإسرائيلي وبمرافقة الشرطة. وقد أثار المؤتمر اعتراضات من قبل المتحدثين باسم كيبوتس رائيم وهاجم نعوم مارك: 'هناك وقت وسيكون هناك وقت، نحن دولة ديمقراطية – إذا أراد الناس العيش في غزة، فسيكونون قادرين على العيش في غزة، لكنهم غير معنيين بالعيش في غزة أو العودة'. إلى غزة. وهم منخرطون في تحويل ومراسلة النقاش العام حول عودة المختطفين'.

وعلق عضو الكنيست تسفي سوكوت، الذي كان حاضرا أيضا في المؤتمر، على وجوده: 'رؤيتنا لليوم التالي هي صفر وجود لحماس في قطاع غزة. وعلى أي حال، بعد أن نزيل التهديد، لا توجد مشكلة في ذلك'. إعادة الأشخاص الذين عاشوا في غوش قطيف إلى ديارهم وخسارة حماس أيديولوجياً. الاستيطان لا يأتي من أجل جلب الجيش، بل لأن هناك أشخاصاً طردتهم الدولة من منازلهم ووعدتهم بالأمن.