بحث مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص إلى سوريا، إيثان غولدريتش، مع ممثلين عن 'المجلس الوطني الكردي'، العملية السياسية في سوريا.

ووفق تغريدة نشرتها وزارة الخارجية الأميركية عبر 'تويتر'، فإن الدبلوماسي الأميركي التقى مع ممثلين عن 'المجلس الوطني الكردي' لمناقشة 'أهمية تعزيز عملية سياسية شاملة بقيادة سورية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254'.

وفي وقت سابق، أكدت الولايات المتحدة الأميركية على دعمها القوي لحل سياسي للصراع في سوريا، والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

جاء ذلك خلال لقاء عقده وفد المعارضة السورية في واشنطن مع نائبة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، بحضور المبعوث الأميركي إلى سوريا، إيثان غولدريتش، ومدير دائرة العراق وسوريا في مجلس الأمن القومي الأميركي، إيميلي بارنز، وموفد من وزارة الدفاع الأميركية.

'الوطني الكردي' يطلب من واشنطن الضغط على 'قسد' لعقد مؤتمره في القامشلي

وكان 'المجلس الوطني الكردي' طلب من المبعوث الأميركي الجديد إلى شمال شرقي سوريا، نيكولاس جرانجر، الضغط على 'قوات سوريا الديمقراطية' للسماح بعقد المجلس مؤتمره الرابع في مدينة القامشلي بريف الحسكة.

وقال مصدر مطلع لموقع 'تلفزيون سوريا' إن 'مؤتمر المجلس كان مقرّراً عقده منتصف شهر آب الفائت، إلا أن تهديدات بمنع عقده من قبل أجهزة استخبارات قسد، أجبر المجلس على تأخير عقده لغاية وصول المبعوث الأميركي للمنطقة'.

وبحسب المصدر فإن 'الوطني الكردي' طالب ممثل الخارجية الأميركية بالتدخل والضغط على 'الإدارة الذاتية' العاملة في مناطق سيطرة 'قسد'، وعلى الأجهزة الأمنية التابعة لها، للسماح له بعقد مؤتمره بشكل علني وأمام وسائل الإعلام في مدينة القامشلي.

يشار إلى أنّ المبعوث الأميركي الجديد إلى شمال شرقي سوريا، اجتمع مع رئاسة 'المجلس الوطني الكردي' المعارض في مدينة القامشلي، مطلع أيلول الجاري، وذلك بعد أيام من وصوله إلى المنطقة.