اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
في ال 27 من تشرين الثاني الحالي، تحلّ ذكرى دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وكيان العدو، اتفاق تحدث صراحة عن وقف الأعمال العدائية من كلا الطرفيْن، إلا أن هذا الاتفاق الذي وُلد وسط توتر كبير، لا يزال يعيش بين هدوءٍ هش، وخروقٍ متواصلة من قبل العدو.
فعلى مدى الأشهر الماضية، جرى تسجيل سلسلةٍ كبيرة من الخروقات الإسرائيلية المتتالية ناهزت ال 7000 خرقٍ، طائراتٌ حربية وأخرى مسيّرة تحلّق في الأجواء اللبنانية على نحو مستمر، بعضها ينفّذ غارات، وآخر يُسقط قنابل على المنازل والممتلكات والمصانع وحتى بالقرب من دوريات اليونيفيل، ومسيّرات تُغير على سيارات ودراجات وتغتال مواطنين، ما أدى إلى استشهاد المئات وإصابة العشرات.
آلاف الخروق الجوية والبرية للعدو رصدتها قوات اليونيفيل، إذ أكّد المتحدث باسمها في لبنان داني غفري أنه في وقتٍ لم ترصد منه أي نشاط جديد لحزب الل، فإنها أحصت في الشهر الحالي أكثر من 7000 خرق جوي إسرائيلي و2400 نشاط شمالي الخط الأزرق ما يشكّل مصدر قلقٍ بالغ. وفي بيانات متلاحقة، أكدت اليونيفيل أن الهجمات الجوية الإسرائيلية تشكّل انتهاكاً واضحاً وصريحاً لبنود وقف الأعمال العدائية، وحذّر قائد القوة الدولية من أن استمرار هذه الخروق قد يدفع الوضع نحو 'منزلق خطير'، داعياً إسرائيل إلى التوقف فوراً عن العمليات التي تهدد المدنيين والجنود الدوليين على حدّ سواء.
على الجانب اللبناني، أكدت الحكومة أنها ملتزمة الاتفاق وتعمل بالتنسيق مع اليونيفيل لضبط الحدود، إلا أن الواقع على الأرض يظهر تحديات كبيرة، فالجيش اللبناني برغم حضوره، يواجه صعوبات في الانتشار الكامل داخل المناطق المتاخمة للخط الأزرق، واقع دفع لبنان الرسمي إلى تقديم شكاوى إلى مجلس الأمن، مؤكداً أن هذه الانتهاكات تشكّل تقويضاً مباشراً للاتفاق وللقرار 1701.











































































