على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، ما زال الخطر يحدق ببعض قرى جنوب لبنان، خاصة تلك القريبة من الحدود، بسبب عدم الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي الذي سيطول 60 يومًا.

ووافق كل من لبنان وإسرائيل الثلاثاء على وقف دائم لإطلاق النار، وبدأ سريان الاتفاق منذ الرابعة من فجر الأربعاء. لكن لم يعد كل شيء على ما يرام حتى اللحظة، وما زلت بعض البدات غير آمنة. 

الخيام: بعد إشكالات وإطلاق نار ليل أمس، دعت بلدية الخيام الأهالي إلى انتظار بيان من السلطات المعنية تسمح فيه بالدخول إلى البلدة وأكدت أن هذا الأمر يرتبط بآلية الإجراءات لدخول الجيش اللبناني بعد انسحاب العدو من بعض الشوارع والنقاط التي ما زال متمركزاً فيها. وعمل الاحتلال على تفجير منزلين في الخيام بعد وقف النار

الطيبة والعين: طلب الجيش اللبناني من أهالي الطيية مغادرتها بعد قيام الجيش الإسرائيلية الإسرائيلي باستهداف تجمعاتهم في الساحة ومحيط العين بصواريخ من مسيّرة على ثلاث دفعات ما أدّى إلى اصابة ثلاثة مواطنين بجروح

مركبا، الوزاني، كفرشوبا: تعرضت هذه البلدات صباح اليوم إلى قصف مدفعي إسرائيلي، كما إلى قصف الطيران الحربي لسيارة في مركبا

حلتا: قصفت المدفعية الإسرائيلية مرتفعات بلدة حلتا قضاء حاصبيا مستهدفة المواطنين في أطراف البلدة، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار

رميش: أُطلقت قذائف إسرائيلية اليوم على رميش وتضرر أكثر من مبنى وسط تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي

شبعا، الهبارية، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري: هذه البلدات أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا لمغادرتها، لأن «كل من ينتقل جنوب هذا الخط يعرض نفسه للخطر» كما جاء في التهديد

الجبّين: مع انسحاب الفرقة 36، تولت وحدات تابعة للفرقة 146 مسؤولياتها في القطاع الغربي، وشوهدت صور لانتشارها في الجبين

كفركلا: أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي صباح الخميس 5 قذائف مدفعية قرب بوابة فاطمة في بلدة كفركلا لترهيب مواطنين حاولوا الدخول إلى البلدة

يذكر أن بقية قرى وبلدات جنوب نهر الليطاني تبقى خطرة، بسبب التهديدات التي يطلقها الجيش الإسرائيلي من حين لآخر، إلا أن الأهالي العديد منها، أصروا على العودة إلى قراهم لتفقد منازلهم وأرزاقهم.