بيت لحم 2000 - شهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرات داعمة لـ'أسطول الصمود العالمي' الذي انطلق بهدف كسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، واحتجاجاً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدفه.

وتجمع مئات المتظاهرين في 'ميدان ألكسندر' وسط برلين، وأمام مقر وزارة الخارجية الألمانية، معبرين عن غضبهم تجاه إسرائيل.

ورفع المتظاهرون، الأعلام الفلسطينية ولافتات وشعارات داعمة لفلسطين.

كما نظم فرع برلين لاتحاد الديمقراطيين الدوليين، وقفة احتجاجية ضد مهاجمة إسرائيل لأسطول الصمود العالمي، واعتقال المئات من الناشطين.

وجاء في البيان الصحفي الذي تُلي خلال الوقفة: 'نتوقع من ألمانيا أن تتحرك، ومن الاتحاد الأوروبي أن يتخذ موقفاً مشتركاً ضد احتجاز مواطنيه في المياه الدولية'.

كما طالب البيان، المجتمع الدولي بإجراء تحقيق في الانتهاك للقانون الدولي ومناقشته ضمن هيئات الأمم المتحدة'.

وفي سياق متصل، قام 4 ناشطين برش جدران مدخل وزارة الخارجية الألمانية بالصبغ الأحمر، في إشارة إلى الدماء، احتجاجاً على ما وصفوه بـ'الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة' والدعم الذي تقدمه الحكومة الألمانية لإسرائيل.

وردد الناشطون شعارات من قبيل: 'نحن متضامنون مع شعب غزة والمدنيين'، قبل أن يتم اعتقالهم.

ومساء الأربعاء، شنت البحرية الإسرائيلية هجوما استمر ساعات على سفن الأسطول أثناء إبحارها بالمياه الدولية بالبحر المتوسط، واقتادت عشرات السفن إلى ميناء أسدود جنوبي إسرائيل، واختطفت مئات الناشطين على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، خلفت 66 ألفا و225 شهيدا و168 ألفا و938 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.