أحيت نسوة الأنصار مناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة - ذكرى ميلاد السيدة الزهراء صلوات الله عليها - بحشود مهيبة، توزعت في صنعاء وحدها على أربع ساحات رئيسة بأمانة العاصمة ومديريات سنحان وهمدان وبني حشيش، وعشرات الساحات بمختلف قرى ومديريات المحافظات الحرة.

من ميادين القدس الفاطمي، أكدت اليمانيات أنهن لن يتخلين عن فلسطين، وهن حاضرات للتصدّي للعدوان الصهيوأميركي.

وأقمن 40.640 نشاطًا تعبويًا وثقافيًا على مستوى المناسبات الاجتماعية، والبرامج الثقافية، بحسب إحصاءات المركز الإعلامي للهيئة النسائية الثقافية العامة لحركة أنصار الله. ونظّمن خلال أسبوع المناسبة 450 وقفة نفير وغضب إسنادًا لغزة ولبنان وسورية، ترافقت معها فعاليات ثقافية حملت شعار 'زهراء العصر في درب النصر'.

أما في يوم المناسبة، فقد خرجت حرائر الإيمان في 31 ساحة، تُسمع العالم بعد عشر سنوات من حرب الكيان لها بالوكالة، وهو اليوم يواجهها بالأصالة، بأنها بجهادها إياه إلى الزهراء أقرب.

وأكدت اليمانيات في بيان 'أنهنّ على منهج فاطمة الزهراء عليها السلام في مناصرة الحق ودحض الباطل، ويستلهمن من مسيرتها الثبات والصبر في مواجهة العدوان'.

كما أكدن 'على دورهنّ المحوري في هذه المعركة من خلال دعم الجبهات بالرفد بقوافل البذل والعطاء'.

وأعلنت اليمانيات 'استعدادهن الدائم لتقديم كل ما يلزم لدعم القضية الفلسطينية سواء بالتعبئة الشعبية أو بتقديم الدعم المالي والإغاثي رغم كل الصعوبات والحصار المفروض عليهنّ'.

'قافلة عهد الأحرار' رفدًا للقوة الصاروخية والبحرية والطيران المسيّر

هذا، وسيّرت الهيئة النسائية الثقافية العامة لحركة أنصار الله قافلة ماليّة حملت عنوان 'قافلة عهد الأحرار' رفدًا للقوة الصاروخية والبحرية والطيران المسيّر، وإسنادًا لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس.

وتقدّر المبالغ المالية التي حصلت عليها فعاليات القافلة بـ 50 مليون ريال يمني، أنفقتها نسوة الأنصار من مختلف المحافظات الحرّة، وتحتوي على 350 غرامًا من الذهب و100 غرام من الفضة، وكذلك حُلي المرجان، وذخائر سلاح.

وتُعد قافلة 'عهد الأحرار' هي الثالثة من نوعها التي تنظمها الهيئة النسائية الثقافية العامة لأنصار الله منذ بدء الطوفان.