التقى رئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' إسماعيل هنية، وأمين عام حركة 'الجهاد الإسلامي' الأخ زياد النخالة، والوفد المرافق لهما، قبل ظهر اليوم الثلاثاء مع الإمام السيد علي الخامنئي.

وأشاد الإمام الخامنئي، في اللقاء بصمود أهالي غزة المظلومين ومقاومتهم على نحوٍ قلّ مثيله، مؤكّدًا أن 'الشعب الفلسطيني وأهالي غزة يحملون اليوم، أسمى راية للإسلام، وببركة هذه المقاومة توفّرت الأرضية لنشر الإسلام أكثر من ذي قبل'.

وأشار السيّد الخامنئي إلى أنّ السبب الرئيسي لعظمة المقاومة ومجدها؛ هم أهالي غزة والضفة الغربية، داعياً أن 'يشمل عونُ الله وتسديده وبشائره حالَ الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة'.

بدوره، هنّأ إسماعيل هنية الشعبَ الإيراني وسماحةَ الإمام بانتخاب الرئيس الإيراني الجديد، وعدّ إجراء الانتخابات الأخيرة مظهرًا للسيادة الشعبية.

وبالإشارة إلى لقائه برئيس الجمهورية الإيراني مسعود بزشكيان، قال: 'مرّة أخرى، شهدنا في هذا اللقاء المواقف الجيدة والصلبة للجمهورية الإسلامية إزاء قضيّة فلسطين وتيّار المقاومة، وشعرنا بالمفخرة جرّاء هذه المواقف'.

كما عرض رئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' آخر المستجدّات الميدانية والسياسية في قطاع غزة والضفة الغربية، لافتاً إلى 'أننا وصلنا إلى مرحلة حسّاسة وتاريخية، إذ ينبغي على الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة أن يثبّتوا بسالتهم وانتصارهم'.

من جانبه، هنّأ زياد النخالة، بانتخاب الرئيس الجديد، معتبراً أن 'الحضور المشترك لقيادتيّ حماس والجهاد الإسلامي في لقاء اليوم هو دلالة رمزية على وحدة قوى المقاومة في فلسطين، وببركة هذه الوحدة، فإنّ التنسيق والتعاون بين جبهة المقاومة في المنطقة هو في أفضل حالاته'.

لقاء مع رئيس طاجيكستان

كما استقبل الإمام السيد علي الخامنئي رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن، والوفد المرافق له، حيث أكّد سماحته أن الأولويّة الأساسيّة لجمهوريّة إيران الإسلاميّة هي تعزيز العلاقات مع دول المنطقة، وخاصّة التي تتحدّث اللغة نفسها، ولديها ثقافة وتاريخ ودين مشترك، لافتاً إلى وجود معارضين للعلاقات الإيرانيّة الطاجيكيّة وضرورة إعداد خطّة لمواجهتهم.

وثمّن قائد الثورة الإسلامية زيارة رئيس طاجيكستان إلى طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب، وعدّ الزيارات المتقابلة بين مسؤولي البلدين بأنها أرضية لتعزيز التعاون.

رئيس وزراء أرمينيا

التقى الإمام السيد علي الخامنئي أيضاً مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، والوفد المرافق له.