عبر عدد من العاملين في القطاع العام والمتقاعدين في دير الزور عن امتنانهم للقيادة السورية على أصدارها مرسومي زيادة رواتبهم ومعاشاتهم بنسبة ٢٠٠% ، حيث اعتبروا أن الزيادة جاءت لترفع من قدرتهم على تلبية احتياجات أسرهم وتعزز ثقتهم كمواطنين بالدولة التي تثبت منذ أن تولت حكم البلاد أنها ماضية في خدمة أبناء سوريا وتفعل ما تقول.

حيث أشارت السيدة رانية المحمد أن مرسوم زيادة الرواتب وبهذه النسبة هو قرار غير مسبوق وجاء في توقيت مناسب لدعم دخل الأسر التي وصلت إلى مرحلة سيئة للغاية خلال السنوات الماضية، جراء ارتفاع تكاليف المعيشة وغلاء كافة السلع والخدمات، فالزيادة ستسهم في تعديل كفة الميزان الاقتصادية لأسر العاملين في الدولة.

و أكد العامل غسان الذيب إن الأهم من الزيادة هو أن سوريا اليوم تحكمها قيادة من أبنائها، تفكر بحال الشعب وتتلمس احتياجاته، وتفي بما تعدهم به، فالزيادة اليوم جاءت كمنقذ لأصحاب الدخل المحدود، الذين عانوا طوال السنوات الأخيرة من عدم قدرتهم على تأمين الاحتياجات الأساسية لأسرهم.

من جانبه طالب عبد الرحيم الأحمد جميع الجهات المعنية في الدولة مراقبة الأسعار والأسواق ومنع المستغلين من امتصاص هذه الزيادة، عبر رفع أسعار السلع والخدمات، فالزيادة 'محرزة' واذا ما زيدت بشكل فعلي على دخل الموظف ولم يتم استغلالها من قبل التجار فأنها ستسهم في تحسين الواقع المعيشي لأسرنا.

وعبر المتقاعد أبو جمال عن ارتياحه الكبير لشمول المتقاعدين بهذه الزيادة حيث قال: انتشرت الكثير من الإشاعات خلال الفترة الماضية عبر وسائل التواصل التي بثت اقاويل بأن الزيادة لن تشمل معاشات المتقاعدين، وكنت دائما اطمئن زملائي المتقاعدين، بأن هذا الأمر لن يحدث وأن الزيادة ستكون عادلة للجميع، لأن من حررنا من نظام البعث وتسلط آل الأسد، سيقدم لنا كل ما بوسعه للوصول إلى حياة كريمة، فشكراً من القلب للقيادة السورية وعلى رأسها السيد الرئيس أحمد الشرع الذين يعملون بكل طاقتهم لإعادة بناء سوريا في المجالات والقطاعات كافة.

الفرات