قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن اغتيال الصحفي الفلسطيني حسن أصليح، صباح اليوم داخل غرفة علاجه في مستشفى ناصر الطبي بخان يونس، يمثل جريمة شنيعة وتعديًا صارخًا على القيم الإنسانية وحرمة المؤسسات الطبية.

وأكدت الحركة في بيان صدر اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال باتت لا تكتفي بانتهاك القانون الدولي الإنساني باستهداف المدنيين والمصابين، بل تواصل جرائمها بانتهاك المنشآت الطبية والتعرض للمرضى والجرحى تحت ذريعة 'المطاردة الأمنية'.

وأضافت أن اغتيال أصليح، الذي كان يتلقى العلاج إثر إصابة سابقة تعرض لها في 7 أبريل، يُعدّ جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، ويكشف عن تصعيد خطير في استهداف الصحفيين في غزة، مشيرة إلى ارتفاع عدد شهداء الصحافة إلى أكثر من 215 منذ بداية العدوان.

وحملت الجهاد الإسلامي قيادة الاحتلال المسؤولية الجنائية والأخلاقية عن الجريمة، منددة بصمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، ومطالبة بفرض عقوبات رادعة لوقف استهداف الإعلاميين.