في تطور غير متوقع، زف مدير المؤسسة العامة للكهرباء 'خالد أبو دي' بشرى من العيار الثقيل الكهرباء قادمة! واعتباراً من مساء السبت القادم، ستحظى جميع المناطق السورية بـ10 ساعات تغذية كهربائية يومياً، نعم، عشرة، وليست حلماً أو عرضاً موسمياً.

وفي مقابلة مع تلفزيون 'سوريا'، كشف 'أبو دي' عن خطة طموحة تهدف إلى الوصول إلى 18 ساعة كهرباء يومياً بحلول نهاية عام 2026، أي بعد أقل من عامين من الآن، (ما لم تنقطع النوايا الحسنة أو أسلاك التمويل).

ولأن كل نور لا بد له من ظل، أوضح المدير أن لهذه الزيادة في ساعات الكهرباء آثاراً سلبية، أبرزها رفع الأسعار، فبحسب 'أبو دي'، سعر الكهرباء الحالي 'صفري'، ولا يكفي لشراء الغاز الطبيعي أو الصيانات الدورية.

وعن الرقم الجديد لفاتورة الكهرباء، فضّل 'أبو دي' إبقاء المفاجأة قائمة، مؤكداً أنهم 'يدرسون السعر حالياً'، في إشارة إلى أن المفاجآت لا يجب أن تُفسد قبل وقتها، مشيراً أن السعر مناسب مع الرواتب بعد الزيادة، على حد تعبيره.

وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، 'ألب أرسلان بيرقدار'، قال مؤخراً إن توريد الغاز الأذربيجاني إلى سوريا سيبدأ اعتباراً من 2 آب القادم، بينما قال نظيره السوري 'محمد البشير'، إنه سيساهم في تعزيز استقرار الكهرباء.