اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٥
حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، مؤكدة أن المجاعة وصلت إلى مستويات كارثية تهدد حياة أكثر من مليوني إنسان، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول الغذاء والدواء لأكثر من 140 يومًا.
وقالت الصحة في بيانٍ اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع كسلاح جماعي ضمن حرب الإبادة المتواصلة منذ 21 شهرًا، مشيرة إلى أن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني، بينهم 1.1 مليون طفل، يواجهون خطر الموت بسبب الجوع ونفاد الإمدادات الأساسية.
وأضافت، أن 71 طفلًا ارتقوا بسبب سوء التغذية، فيما يواجه 600 ألف طفل دون سن العاشرة خطرًا حقيقيًا على حياتهم، بينهم 60 ألف رضيع محرومون من حليب الأطفال، و60 ألف سيدة حامل يعانين من نقص حاد في التغذية.
وأوضحت الصحة، أن الطواقم الطبية تعمل في ظروف قاسية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية، وتراجع خطير في توفر الدواء والرعاية الطبية، ما يهدد بوقوع وفيات جماعية بين مرضى السكري والضغط والقلب والكلى وكبار السن والنساء الحوامل.
وأشارت إلى أن أكثر من 900 مواطن استُشهدوا، وأصيب نحو 6 آلاف آخرين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، في مواقع تحوّلت إلى مصائد موت بفعل استهداف الاحتلال المباشر للمدنيين، مما فاقم الضغط على أقسام الطوارئ والعناية المركزة.
وختمت الصحة، نداءها بمطالبة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته، والتدخل الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال لفتح المعابر، والسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية دون تأخير، محذرة من أن كل لحظة تمر تعني فقدان حياة جديدة في غزة.