فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: بلغ حجم التضامن مع الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة مستويات دولية، بعد حملة التضامن المحلية والعربية التي انطلقت عقب فقده لعينه إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال أثناء عمله الصحفي.

وقال القنصل البريطاني العام في القدس فيليب هول إنّه يجب أن يكون الصحفيون قادرين على التغطية الصحفية الحرة دون خوف من العنف أو الإصابة.

وأضاف في بيان مساء اليوم، 'بعد ما شهدناه من خسارة فادحة للأرواح في غزة، نشعر بقلق شديد إزاء آخر الأخبار حول تعرض أشخاص لإطلاق النار في الضفة الغربية أيضًا ولا سيّما الصحفي معاذ عمارنة الذي فقد عينه خلال تغطيته لاحتجاج على مصادرة الأراضي لصالح مستوطنة غير قانونية'.

وندد الاتحاد الدولي للصحفيين بالاعتداء الذي تعرض له عمارنة، وقال أمين عام الاتحاد أنتوني بيلانغي إن الاتحاد يستنكر مرة أخرى هذه الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون على أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف بيلانغي أن الوقت حان كي تعتمد الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حماية وسلامة الصحفيين، حتى لا يتسنى لمفترسي حرية الصحافة والديمقراطية من الإفلات من العقاب في 'إسرائيل' كما في أي بلد آخر.

وأكد اتحاد المصورين العرب فرع فلسطين، على أهمية ملاحقة المسؤولين عن جريمة إصابة المصور الصحفي معاذ عمارنة وتقديمهم للعدالة.

كما وأدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الاعتداءات على الصحفيين في فلسطين وطالبت بحمايتهم، واعتبرت ما يقترفه جنود الاحتلال من أبشع الانتهاكات يعدّ جرائم ضدّ الإنسانية تتطلب مسائلة دوليّة.

وفي فلسطين تتواصل حملات التضامن مع المصور الصحفي معاذ عمارنة، على المستويات الشعبية والرسمية، حيث شهدت المدن الفلسطينية المحتلة عدة وقفات تضامنية اليوم استمرارًا للفعاليات المستهجنة لجرائم الاحتلال والمطالبة بحماية حقيقية للصحفيين الفلسطينيين.