أكد المسؤول الاعلامي في المرده المحامي سليمان فرنجيه في حديث لبرنامج 'هنا بيروت' عبر قناة الجديد مع الاعلامية رواند بو ضرغم ان 'تسييس الامور واستغلالها في موضوع انفجار المرفأ اعتدنا عليها وهذه قضية وطنية والقضاء موجود ويجب الا يكون مسيساً وان المزايدة في هذا الموضوع غير صحيحة في حين ان البعض اعتبر قضية 4 آب سياسية لا وطنية وكل هذه العوامل مجتمعةً أبقت الجرح مفتوحاً وأضاعت الحقيقة كما ان البعض استخدم انفجار المرفأ في اجندته السياسية ونتمنى كشف الحقيقة والتحدي يكمن في ان يتعاطى القضاء في هذه القضية بطريقة غير مسيّسة نحن لا نخوّن أحداً ولكن البعض يسعى الى احداث شرخ طائفي ومذهبي'.

وقال: لا نحكم على النوايا ولا احد يزايد على محبتنا للجيش الذي يوحد اللبنانيين وفريقنا السياسي لم يتهرب يوماً من موضوع الاستراتيجية الدفاعية.

وأكد ان الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي من الاعمدة الاساسية للوجود الماروني في الشرق الأوسط وفي الموضوع المسيحي لا أحد يكلّمنا فيه أبداً والمقاربة االسياسية لفرنجيه هي مقاربة عملانية ووفق منطق تسيير شؤون البلد.

ولفت الى أن بكركي مرجعيتنا الدينية الاولى والاخيرة والعلاقة بين البطريرك الراعي وفرنجيه جيدة وفرنجيه رجل شفاف ومن ليس لديه أجندة سياسية لا يزعجه وصول فرنجيه الى الرئاسة والبطريرك الراعي لن يكون حزيناً ان وصل فرنجيه الى الرئاسة.

وقال: 'فرنجيه دعا في ذكرى 13 حزيران الى الاعلاء من شأن رئاسة الجمهورية والمعروف عن فرنجيه نضاله وتاريخه السياسي ومسيرته السياسية'.

وشدد على ان العلاقة بين فرنجيه وقائد الجيش هي علاقة احترام وفرنجيه لا يخلط بين الامور والمقصود بما قاله فرنجيه عن رئيس 'يعبّي الكرسي' هو ان يكون الرئيس القادم على قدر التحديات وقد نال 51 صوتاً في مجلس النواب والعدد قابل للزيادة كما انه مستمر في ترشيحه'.

اضاف: 'من الجيد ان تكون العلاقة بين فرنجيه وباسيل جيدة وهناك تواصل مع كتلة التيار الوطني الحر وهناك ودّ متبادل ولكن المقاربة مختلفة في الموضوع الرئاسي'.

وأردف: 'تعرف معدن الانسان لحظة الشدائد واثبت جنبلاط انه رجل وطني خاصة بعد موقفه المميز عقب ضربة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل وجنبلاط يرتاح مع فرنجيه اذا كان رئيساً للجمهورية، مشيراً الى ان العلاقة بين المرده والحزب التقدمي الاشتراكي هي علاقة احترام ومن حق حزب الله الردّ على اغتيال الشهيد القائد فؤاد شكر ومن حقه نيل التعاطف الوطني معه واضعف الايمان ان يقف معه فرنجيه وجنبلاط'.

ورأى ان المنطقة متجهة نحو التسويات وتصفية القضية الفلسطينية امر بالغ الخطورة ومن حق اللبنانيين ان يكون لديهم هواجس ولكن المقاومة موجودة دوماً لحماية لبنان ولا يمكن الاعتبار ان حزب الله يجرّ البلد الى أتون الحروب'.