ثمّن عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن 'المواقف السياسية الحاسمة والجريئة التي أعلنها رئيس الجمهورية جوزاف عون في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي تؤكد دور ​لبنان​ كدولة سيادية فاعلة في المحافل الدولية مؤكّداً إلتزام لبنان بحماية سيادته واستقرار مؤسساته، ورفع صوت الوطن بوضوح في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، جازماً أن مصالح الشعب اللبناني هي الخط الأحمر الذي لا يمكن التنازل عنه'.

كما اكد دعمه 'الدعوة التي أطلقها الرئيس عون للتمسك بالشرعية الدولية وقراراتها، ولتعزيز الشراكات الدولية لدعم الإصلاح والنهوض الاقتصادي، ولتأكيد دور لبنان كمنصة للحوار والسلام في منطقة تواجه توترات متزايدة. هذه المواقف ترسّخ الرؤية السياسية والدفاعية الاستراتيجية للبنان، وتوجه رسالة قوية للعالم بأن لبنان قادر على النهوض وتحقيق الاستقرار والتنمية عندما تتضافر الإرادة الوطنية مع دعم المجتمع الدولي'.

واعتبر الخازن أن 'كلمة الرئيس عون ليست مُجرّد خطاب، بل إطار عمل سياسي رفيع يضع لبنان على مسار حماية ​السيادة الوطنية​ وتعزيز دوره الاستراتيجي في المنطقة'، مؤكدا 'قدرته على مواجهة التحديات داخلياً وخارجياً بما يضمن مصلحة الوطن والمواطن'.