الجماهير || محمود جنيد..

شهدت شوارع حلب ظاهرة غير مسبوقة، حيث دخلت ميكروباصات من خارج الخطوط لتزاحم الحافلات العاملة فيها، مما أدى إلى زيادة الأعداد الفائضة عن الحاجة وتفاقم المشاكل المرورية وعرقلة حركة السير، خاصة أن بعض تلك السيرفيسات تتبع سلوكيات مخالفة لأداب ونظام المرور.

وأدت هذه الظاهرة إلى إعادة إنتاج مشكلة تقسيم الخطوط وعدم الوصول إلى نهاية المسار، على الرغم من أن الأجر المحدد هو 3000 ليرة سورية، وهو عبء مالي إضافي على المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ويثقل كاهل الموظفين. هذه التعرفة المرتفعة لا مبرر لها مع انخفاض أسعار المحروقات.

كما رصدت صحيفة الجماهير مخالفات متكررة على خطي الأعظمية وصلاح الدين، حيث يعبر الركاب عن تذمرهم واستيائهم من سوء المعاملة من قبل المعاونين. وشهدنا اليوم مشادة كلامية بين سيدتين ومعاون وسائق على خط الأعظمية، نتيجة إصرارهما على اقتصار التوصيلة عند ساحة الجامعة وعدم الوصول إلى محطة باب جنين، رغم استلام الأجر الكامل.

نحيل هذه الشكاوى إلى الجهات المعنية بهدف المعالجة وإيجاد الحلول المناسبة، وفرض رقابة مشددة على أصحاب الميكروباص، وإعادة النظر في التعرفة الحالية.