إنتصاراً لفلسطين وشعبها في مواجهة حرب الإبادة الجماعية، ودعماً لجبهات الإسناد في لبنان ومحور المقاومة، وتأكيداً لحق لبنان في مواجهة العدوانية الصهيونية،

نظّم لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية لقاء تضامنيّاً وطنيّاً، في فندق الكومودور في بيروت.

رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمّود شدّد على أن لا خيار سوى المقاومة في مواجهة المحتل، حيث بالإمكان دعم فلسطين بوحدة الموقف والثبات والتضامن والوقوف بوجه المنحرفين والساكتين والخائنين.

عبارة 'أنا أقاوم إذاً أنا موجود'، تختصر القضيّة، وفق ما أكد وزير العمل مصطفى بيرم، لافتاً في كلمته إلى تضحيات المقاومين وتمسّكهم بخطّ الحقّ.

كلمة حركة أمل ألقاها علي رحال فأشار إلى أنّ 'شعار قيام الدولتين مجرّد حبر على ورق'فيما شدّد رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي ربيع بنات على ضرورة التمسّك بخيار المقاومة الذي أخذ بعداً جديداً من خلال التكامل الواضح بين جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق.

أمين الهيئة القياديّة لحركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان وصف شعب فلسطين بالمعلّم والقائد والأسطورة، مشددأً على أن 'فلسطين لنا من جليلها إلى نقبها'.

كلمة الحزب السوري القومي الإجتماعي ألقاها نائب الرئيس وائل حسنية، حيث أكد أن المقاومة باقية ومحورها إلى توسّع وستبقى اليد على الزناد.

وكانت كلمات للنائب قاسم هاشم، المنسّق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد، اللقاء الإعلامي الوطني، مستقلون من أجل لبنان، جمعية قولنا والعمل، حركة النضال العربي، التجمّع الوطني اليساري، جمعية المشاريع الخيرية، والمؤتمر الشعبي اللبناني وجميعها شددت على أهمية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومته وتوجيه التحية إلى المقاومة الإسلامية وعمليتها في يوم الأربعين.