أكّد النائب رازي الحاج تعليقاً على زيارة وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي لبنان، أنّ الخارجية الإيرانية لديها أسلوب هادئ في تمييع المواقف وتضييع البوصلة، قائلًا: 'نحن غير معنيين كيف تذهب الأمور إذا كان ذلك لا يعكس جدية في تطبيق القرارات الدولية وتنفيذ خطاب القسم والبيان الوزاري في ما يخص حصرية السلاح بيد الجيش والدولة'.

ورأى الحاج، في حديث إلى 'صوت كلّ لبنان'، أنّ هناك تغيّرات كبيرة في المنطقة واهتماماً دولياً متزايداً بسوريا، مشيراً إلى أنّ 'لبنان أمام فرصة تاريخية، إما أن نكون يقظين أن هذا الدعم الدولي يحصل لمرة واحدة إذا أردنا فعلاً بناء دولة حرة ومستقلة أو تذهب الفرصة في حال المراوغة وللأسف عندها يخرج لبنان من دائرة الاهتمام الدولي ويذهب إلى مكان أسوأ ويخسر فرصة النهوض'.

وعن زيادة الضرائب على المحروقات، أشار الحاج إلى أنّه كان من أوّل المعترضين لأنّ هذه السياسة تشكل عودة إلى سياسات الترقيع، مؤكداً رفضه أي ضرائب جديدة ورسوم على اللبنانيين في هذا الظرف، فهناك مزاريب هدر كثيرة في الدولة منها الجمارك والتحصيل الضريبي العام وموضوع الدوائر العقارية والنافعة

والطوابع، لافتاً إلى أنه سيوجه سؤالاً إلى الحكومة حول الاجراءات التي اتخذتها لوقف الهدر الكبير في الجمارك. الحاج دعا إلى العودة عن هذا القرار لما له من تداعيات اقتصادية خطيرة.