اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ٦ أب ٢٠٢٥
في زمن الحرب في غزة ، لم تعد الحلاقة مجرد أمر جمالي بل تحولت إلى تحدٍّ يومي ، ومع انقطاع الكهرباء وشحّ المياه، أصبحت صالونات الحلاقة شبه معطلة، فيما اضطر بعض الحلاقين للعمل تحت ضوء الشموع أو المصابيح اليدوية أو إنشاء خيمة.
الشباب الغزيّون لجؤوا إلى الحلاقة المنزلية، باستخدام أدوات بسيطة ومرايا مكسورة ، ولم تعد التسريحات المتقنة أولوية، بل أصبحت الحلاقة السريعة وسيلة للحفاظ على شيء من الروتين والكرامة.
البعض يرى فيها مساحة صغيرة للهروب من رعب القصف والدمار، ولمسة إنسانية وسط الفوضى، ورغم كل شيء، لا يزال الحلاق الغزّي يقاوم بالمقصّ والمشط، كأنه يمارس فعل حياة في وجه الموت.