وكالة خبر

 ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح الجمعة، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدعم اتفاقًا شاملاً في قطاع غزة، وليس جزئيًا.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن هذا سيدفع إلى استعادة جميع الأسرى الإسرائيليين بدون استثناء.

ووفقًا للصحيفة، فإن أي اتفاق شامل سيعني أنه ستكون هناك حكومة أخرى في غزة، بديلة لحماس، وفي حال حاولت الحركة تعزيز قوتها من جديد، وهو الأمر الذي تعتقده جميع المصادر الأمنية، فإن إسرائيل سيكون لديها حرية شن هجمات أخرى، وهذه المرة دون عبء بشأن حياة الأسرى.

وترى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن أي اتفاق جزئي ينطوي على مخاطر عدة، وفي أسوأ السيناريوهات، فإن حماس سترسخ حكمها في غزة، وستواصل احتجاز 10 أسرى، وقد تفرض الإدارة الأميركية على إسرائيل عدم تجديد الحرب.

وبحسب الصحيفة، فإن المؤسسة الأمنية لا تدعم الاتفاق الجزئي الحالي، خوفًا من أن تستمر المفاوضات حول اتفاق شامل ودائم، لأشهر طويلة، وأن تكون معقدة ومليئة بالأزمات، وخلال هذه الفترة، ستستمر الحرب في مقتل المزيد من الأسرى، وربما الجنود، فيما سيتبدد الزخم الذي أعقب الإنجاز في إيران.

وتقول: هناك سبب آخر، أقل جوهرية: مفاتيح ائتلاف نتنياهو لا تزال في أيدي سموتريتش وبن غفير، وهما غير مستعدين لانتهاء الحرب.