ليست ذكرى عابرة تمرّ في التاريخ، ولا مناسبة يُستدعى فيها الماضي على استحياء، إنّها لحظة تجديد عهد مع دمٍ سالَ فأنبَتَ كرامة، ومع قائدٍ قدّم عمره وراحته وأمنه ليصنع للأمّة طريق عزّة..

وتعظيماً للتضحيات التي قدمها يحيي لبنان الذكرى السنوية الأولى لعروج سيد شهداء الأمة الشهيد السيد حسن نصر الل والسيد الهاشمي وجميع الشهداء بفعاليات عدة، وستكون هناك فعاليات خاصة في العاصمة بحسب مسؤول إعلام بيروت في حزب الله أبو هادي كريم.

حيث يشير إلى أن نهار السبت هي الفعالية الأساسية والاحتفال المركزي في بيروت والبقاع والجنوب في مراقد الأمناء العامين، عند الساعة الرابعة بعد الظهر، وهي فعالية حزن متنوعة، وسيكون هناك 3 مرثيات تحاكي جزء من سيرة القادة الشهداء وخاصة سماحة السيد.

الفعالية الثانية بحسب كريّم هي لحظة عروج سيد شهداء الأمة، حيث تقف الحياة للحظات ثم تجديد العهد. فعند الساعة السادسة والثلث ستشمل لحظة العروج:

• وقوف المارة على الطرقات في أماكنها

• الترجّل من السيارات

• الخروج إلى الشرفات

• التجمّع في المؤسسات ودور العبادة

• الاستماع إلى مقطوعة تعبيريّة بحالة من السكون والوقار والحزن

• وضع اليد اليمنى على القلوب ورمق السماء برؤوس مرتفعة

• ترداد شعار إنّا على العهد يا نصر الله في ختام الوقفة تجديدًا للميثاق والبيعة لنهج المقاومة والشهداء

إنّها فعاليات إحياء ذكرى سيد شهداء الأمة وسائر الشهداء، هي ليست مجرد مراسم رمزية، بل هي صرخة وعي وحضور متجدد في الوجدان، تُعيد للأمّة بوصلتها وتؤكد أنّ الدم الزكي لا يموت، بل يتحوّل إلى نورٍ يضيء دروب الأجيال.