قالت وزارة الخارجية الكندية إن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المدنيين وعمال الإغاثة بغزة 'غير مقبولة' داعية إلى 'الاستئناف الفوري' للمساعدات التي تقودها الأمم المتحدة بالقطاع.

وكتبت الخارجية الكندية في تغريدة على حسابها الرسمي في 'إكس': 'إن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد موظفي منظمة الصحة العالمية ومرافقها، وقوافل مساعدات برنامج الغذاء العالمي، واستمرار قتل الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على الغذاء والماء الضروريين، أمر مرفوض'.

وأشارت إلى أنه يجب حماية المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة.

وأضافت أن الجوع في غزة 'وصل إلى مستويات كارثية، ولقي العديد من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال، حتفهم جوعا في الأيام الأخيرة، وقتل أكثر من 1000 شخص أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية'.

3/3 We continue to call on Hamas to release all remaining hostages. A ceasefire is needed now.

ودعت الخارجية الكندية إلى الاستئناف الفوري لعملية توزيع المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة على نطاق واسع.

وقالت 'نواصل دعوة حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، ووقف إطلاق النار ضروري الآن'.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بناء على تعليمات المستوى السياسي، دخلت حوالي 70 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري زيكيم شمالا وكرم أبو سالم جنوبا.

وقال إن هذه الشاحنات تحتوي بشكل رئيسي على مواد غذائية، وتم نقلها بعد فحص أمني دقيق.

كما زعم الجيش الإسرائيلي أنه نسق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لجمع أكثر من 150 شاحنة أخرى من الجانب الفلسطيني عبر نفس المعابر، فيما هناك أكثر من 800 شاحنة تنتظر الدخول إلى غزة.

وتواجه غزة 'كابوسا إنسانيا' حقيقيا يتطلب وقف الحصار الإسرائيلي فورا وتسريع إيصال المساعدات الغذائية والطبية لضمان بقاء السكان وتخفيف المعاناة المتزايدة يوما بعد يوم.

وقد أدى النقص الحاد في الغذاء والرعاية الصحية إلى تفشي المجاعة وسوء التغذية المزمن، مع وفاة المئات بينهم أطفال بسبب انعدام الغذاء والرعاية الطبية.

المصدر: RT