وصف عدد من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه رجل صفقات ومال وليس رجل حروب؛ ولكن هل ينجح في وقف الحرب على غزة.

اللواء احتياط عاموس يدلين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قال: ترامب رجل صفقات، ويريد جائزة نوبل للسلام'. وفق قوله.

وأضاف يدلين: 'هذه الجائزة تمر عبر ملفات مثل أوكرانيا-روسيا، إسرائيل-حماس، إسرائيل-إيران، وإسرائيل-السعودية. هو ليس رجل حروب بل رجل اقتصاد'. على حد قوله.

وتابع بقوله: 'رأينا أننا استأنفنا الحرب بعد اتفاق يناير، ونحن من خرق الاتفاق وليس حماس'. على حد وصفه.

من ناحيته، قال البروفيسور إيتان غلبوع، خبير في الشأن الأمريكي: 'مع ترامب لا يمكن التنبؤ بشيء، كل شيء عنده يحمل طابعا مبالغا ودراميا، ويبدو وكأنه يتقمص دور بايدن بنسخة مضاعفة، وسط غياب واضح لأي تنسيق سياسي'. بحسب قوله.

وأضاف البروفيسور غلبوع: 'يقلقني عدم زيارة ترامب لإسرائيل، لأن الزيارة إلى هنا تعد تجسيدًا للعلاقة، حتى لو جاء لبضع ساعات فقط، فهي تعكس طبيعة العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل'. وفق قوله.

وكانت ذكرت مصادر مطلعة، الثلاثاء الماضي، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرغب بحسم قضية غزة قبل زيارته المنطقة قريباً.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصدر مطلع قوله: 'إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن تحسم قضية غزة قبل أن يبدأ زيارة إلى المنطقة يوم 13 مايو/أيار الحالي'.

وأعلن البيت الأبيض مؤخرا أن ترامب سيزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو/أيار الجاري.

وعبر مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الثلاثاء، عن أمله بالتوصل لاتفاق لصفقة تبادل للأسرى في غزة قبل زيارة ترامب للمنطقة.

وقال ويتكوف في تصريحات له: 'آمل وجود تقدم في جهود التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى قبل أو أثناء زيارة ترامب للمنطقة'. وفق قوله.

وأضاف قائلاً: 'أتحدث مع قطر ومصر و'إسرائيل' كل يوم تقريباً'. على حد قوله.