بيت لحم- معا- أُقيم في مقر البيت الروسي بمدينة بيت لحم عرضٌ تقديميٌّ حول التعليم العالي في روسيا، استهدف خريجي المدارس الفلسطينية والمهتمين بإكمال دراستهم الجامعية في الجامعات الروسية.

وتعرّف الحضور خلال اللقاء على الفرص المتاحة ضمن برنامج 'الكوتا الحكومية' الذي يقدّمه الاتحاد الروسي للطلاب الأجانب، إضافة إلى شرح مفصل عن نظام التعليم العالي في روسيا، وآليات التقديم والمنح الدراسية المتاحة.

وتم تسليط الضوء على برنامج 'التعرّف على روسيا'، الذي ينفّذه البيت الروسي في بيت لحم منذ ثماني سنوات، ويحظى بإقبال واسع بين الشباب الفلسطيني. ويشمل البرنامج تعليم اللغة الروسية إلى جانب التعريف بالثقافة والتاريخ الروسي، بالإضافة إلى المبادئ الأساسية للتشريعات المنظمة لإقامة الأجانب في روسيا، مما يسهّل اندماج الطلاب في المجتمع الروسي وتكيّفهم مع بيئة الدراسة الجديدة.

وشهد اللقاء حضور عدد من خريجي البرنامج الذين يدرسون حالياً في جامعات روسية، حيث شاركوا تجاربهم الشخصية وانطباعاتهم حول الحياة الأكاديمية والمعيشية في روسيا، مما أضفى طابعاً تفاعلياً وغنياً على اللقاء.

وفي كلمته خلال اللقاء، أكّد مدير البيت الروسي في بيت لحم، تيموفي بوكوف، على أهمية بناء جسور معرفية وثقافية بين روسيا وفلسطين من خلال التعليم، قائلاً:

'إننا لا نقدّم فقط فرصاً للدراسة، بل نفتح آفاقاً للتبادل الثقافي والتفاهم بين الشعوب. التعليم هو الطريق الأهم لبناء مستقبل أفضل، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المسيرة التي تربط الشباب الفلسطيني بمؤسسات التعليم العالي في روسيا.'

وفي ختام الفعالية، أجاب موظفو البيت الروسي على أسئلة واستفسارات الحضور، معبّرين عن استعدادهم لمرافقة الطلبة في خطواتهم الأولى نحو التعليم العالي في روسيا.