توجّه النّائب السّابق ​سيزار المعلوف​، إلى أهالي مدينة زحلة، قائلًا: 'قد تكون الرّغبة في أن أكون محبوبًا لدى الجميع أمرًا طبيعيًّا، لكنّني تخلّيت عنها لأظل كما وعدتكم: حرًّا، أبيًّا، وزحليّ الانتماء'.

وأكّد في تصريح، أنّه 'ليس سهلًا أن نصبر أو نلتزم الحياد حين نرى القوي يزداد قوّةً على حساب الضّعيف، وحين تجري الأمور بطريقة مبهَمة، لا جامعة ولا عادلة'، مشيرًا إلى 'أنّنا نشهد ونلمس أنّ الانتماء بات كذبةً اخترعها السّاسة وأصحاب السّلطة والزّعماء، وللأسف صدّقها حتّى الحكماء. نموت من أجلهم دون مقابل، وهم يتغنّون بالكبرياء والغرور، محاطين بأشخاص صغار في الفكر والموقف'.

ولفت المعلوف إلى أنّه 'لأنّنا لا نرضى أن نكون مثلهم، ولأنّ الصّمت تواطؤ، والحياد خيانة، والهروب تنصّل من المسؤوليّة، سنخوض معركة الوعي والكرامة. فلا شيء أقوى من الإرادة الشّعبيّة الزّحليّة المتواضعة إذا نطقت'.