#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

بدو أن الطب يقف على أعتاب ثورة حقيقية في علاج إصابات العمود الفقري، مع بدء أول تجربة سريرية لعلاج خلوي متجدد يعد الأول من نوعه في العالم، ويُتوقع أن يغيّر جذريًا مصير ملايين المرضى حول العالم

العلاج الذي طورته شركة التكنولوجيا الحيوية الصينية 'زيلسمارت' حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA ونظيرتها الصينية NMPA لإجراء تجربة سريرية تستهدف إصابات الحبل الشوكي التي تؤثر على أكثر من 15 مليون شخص في العالم.

تصيب هذه الحالات جميع الفئات العمرية والاجتماعية وغالبًا ما تنتج عن حوادث مرورية أو رياضية أو سقوط عنيف أو إصابات عمل، ولا يوجد حتى الآن علاج شافٍ لها، إذ يقتصر التدخل الطبي على الجراحة والتأهيل لتحسين جودة الحياة دون استعادة كاملة لوظائف الجسم، ما يترك الكثير من المصابين يعانون من الشلل أو إعاقات دائمة.

يعتمد العلاج الجديد على الخلايا الجذعية متعددة القدرات المستحثة الخيفية iPSC، وهي خلايا غير ناضجة يتم تطويرها لتصبح خلايا عصبية جديدة تحل محل التالفة أو الميتة، ولا يهدف العلاج فقط إلى إصلاح التلف، بل إلى بناء أساس يسمح بإعادة نمو الخلايا اللازمة لاستعادة الوظيفة الطبيعية للمنطقة المصابة.

زيلسمارت أوضحت أن هذا النوع من العلاج يقدم حلاً موحدًا لا يتطلب خلايا من المريض نفسه، مما يجعله قابلاً للتطبيق على نطاق واسع وسهل التصنيع، كما أن احتمال رفض الجسم لهذه الخلايا الخيفية منخفض بسبب التطوير الدقيق للأنواع الفرعية المستخدمة

التجربة السريرية الحالية تمثل المرحلة الأولى لاختبار السلامة والفعالية وتحديد الجرعة، ومن المتوقع أن تنتهي خلال العام المقبل، وإذا نجحت، ستنتقل إلى المرحلة الثانية التي تشمل عددًا أكبر من المتطوعين وتبدأ بحلول عام 2028 على أقرب تقدير

وإذا سارت الأمور كما هو مخطط، فإن العلاج قد يكون متاحًا في السوق خلال خمس إلى سبع سنوات، فاتحًا باب الأمل أمام ملايين المرضى حول العالم الذين ينتظرون حلاً نهائيًا لحالة طالما وُصفت بأنها بلا شفاء.