الخليل- معا- انتخب محمد رمضان رئيسا لاتحاد الصناعات البلاستيكية الفلسطينية، خلال المؤتمر الاعتيادي للاتحاد، والذي عقد اليوم السبت، بحضور رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية نصار نصار، وحضور عدد من رؤساء واعضاء اتحادات صناعية، وحضور المهندس مهيب الحعبري مدير عام مديرية وزارة الصناعة في محافظة الخليل، و محمد الشلالدة مدير مديرية وزارة العمل في محافظة الخليل، والمستشار الاقتصادي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل وعضو اللجنة الرئاسية للسلم الاهلي أحمد حسونة، واعضاء الهيئة العامة للاتحاد.

وبعد قراءة التقريرين الاداري والمالي والمصادقة عليهما من قبل اعضاء الهيئة العامة، قدم رئيس الاتحاد كامل الزير الحسيني واعضاء مجلس الادارة استقالتهم.

وتم الاعلان عن اسماء الذين ترشحوا للانتخابات مجلس الادارة، وعددهم 8، وكذلك اعلن المهندس مهيب الجعبري عن قرار وزير الصناعة، الخاص بتأجيل عقد الانتخابات في القطاع نظراً للاوضاع الحالية مع الابقاء على اعضاء مجلس الادارة السابقين وعددهم خمسة، في ذات المجلس المنتخب ومنحهم عام لاجراء الانتخابات حال التمكن من ذلك.

وبعد الاعلان عن اسماء الفائزين في الانتخابات بالتزكية، عقد اعضاء المجلس المنتخبون جلسة لهم وتم توزيع المناصب كما يلي: محمد علي رمضان رئيس الاتحاد، عماد رباح نائبا للرئيس، رائد حسونه امينا للسر و محمد غنام امينا للصندوق و ماجد نيروخ للعلاقات العامة وعضوية غالي سلطان و محمود غانم و يونس ايوب

وبعد انتهاء عملية الاقتراع قال رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية نصار نصار، ان هذه الانتخابات هي باكورة انتخابات الاتحادات التخصصية في الوطن.

وتحدث نصار خلال كلمة له أمام الحضور، عن جملة من المواضيع التي تهم القطاع الصناعي الفلسطيني ومنها التشريعات والقوانين، والانتخابات والدور الذي يقوم به الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية في توفير أجواء ايجابية للصناعة الوطنية، مشيرا الى الكثير من المشاكل التي تعترض النمو الصناعي.

من جانبه، شكر الحسيني الحضور في هذا العرس الديمقراطي، ومتمنيا التقدم لاعضاء الهيئة المنتحبة، ومشددا على أهمية تبادل الاوار والتكاملية في كافة اعضاء الاتحاد وكذلك الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية.

كما وشكر رئيس الاتحاد المنتخب محمد رمضان، اعضاء الهيئة العامة على الثقة التي منحت له ولزملائه في مجلس الادارة، مؤكدا عزمه وعزم زملائه على الارتقاء بصناعة البلاستيك الفلسطينية.