نفت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس ما نشر مؤخرا على بعض وسائل الإعلام العبرية حول بعض التفاصيل الجديدة عن محاولة اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.

وقالت الكتائب في بيان لها: 'إنها تجري تحقيقاتها ومراجعاتها شاملة بعد كل معركة وخاصة معركة العصف المأكول، بهدف للوصول إلى ما يفكر به العدو وما يستخدمه من أدوات لكسر هذه الأدوات واستخلاص العبر للاستفادة منها في مواجهة العدو، وتلك التحقيقات ليست بالضرورة مع أشخاص مشتبهين مزعومين، بل هي أعمق من ذلك بكثير'.

وأضافت الكتائب أن هذه التحقيقات في قضية محاولة اغتيال القائد الضيف لا زالت مستمرة، وإن كتائب القسام قد وضعت بحمد الله يدها على خيوط وتفاصيل كثيرة، وإن مصلحة التحقيقات تتطلب في المرحلة الحالية التكتم على كافة التفاصيل المتعلقة بالموضوع، ولن يستطيع أحد استدراج الكتائب للإفصاح عن معلومات قد يستفيد منها العدو'.

وأوضحت أن 'التفاصيل التي نشرتها بعض وسائل الإعلام هي تفاصيل غير صحيحة جملة وتفصيلاً وإننا نربأ بوسائل الإعلام الفلسطينية سيما المواقع الالكترونية أن تقع في شرك الخداع الصهيوني الذي يهدف إلى إصدار ضجيج معلوماتي استخباري يؤدي إلى خلط الأوراق وحرف مسار التحقيقات -التي ستوجع نتائجها هذا العدو وعملاءه- وبث الشكوك لدى المقاومة وأبنائها وشعبها، وعليه فإن وسائل الإعلام هذه مدعوة للتحلي بروح الوطنية والارتقاء إلى مستوى الحدث، والتصرف بمسئولية ووعي للرسالة الإعلامية'.

وقالت الكتائب 'نطمئن شعبنا وأمتنا أن مقاومتنا وكتائب القسام بألف خير وأنّ عدونا تلقّى في حرب العصف المأكول الأخيرة ضربةً قاسيةً ومُني بفشلٍ كبير على الصعيد الاستخباري والأمني، وأن كل محاولاته لاستدراك ذلك باءت وستبوء بالفشل بعون الله.