حجي المسواط :

تشهد مدينة الحسكة منذ عدة أشهر حملة لمصادرة الدراجات النارية التي تعمل على البنزين، ما تسبب بحرمان عدد كبير من الأهالي من وسيلة النقل الأساسية لهم ومصدر رزقهم اليومي.

وخلال الفترة الماضية، سُمح مؤقتًا بتسيير الدراجات الصغيرة المعروفة باسم 'السنفور'، والتي لا تتجاوز سعة محركها الحدود الدنيا، ويبلغ سعر الواحدة منها نحو 700 دولار أمريكي، لكن سرعان ما طالتها أيضًا قرارات المصادرة، الأمر الذي أثار حالة من التذمر بين المواطنين.

ولم تتوقف الإجراءات عند هذا الحد، إذ طالت أيضًا الدراجات الكهربائية التي يتجاوز سعر الواحدة منها 800 دولار، رغم أنها لا تسبب أي ضرر بيئي أو صحي وفق ما يؤكد أصحابها، هؤلاء يرون أن مصادرتها تعد 'قطعًا لأرزاقهم' كونها وسيلة أساسية للتنقل والعمل داخل المدينة.

الأهالي يناشدون الجهات المعنية إعادة النظر في هذه القرارات، والسماح باستخدام الدراجات الكهربائية على الأقل، كونها صديقة للبيئة ولا تشكل خطرًا على السلامة العامة.