شارك وزير الإعلام المحامي بول مرقص، في الدورة الثانية عشرة من مؤتمر نساء على خطوط المواجهة – لبنان، الذي نظمته مؤسسة مي شدياق(MCF) ، في فندق فينيسيا، برعاية رئيس مجلس الوزراء نواف سلام واللبنانية الأولى نعمت عون.

واستهل الوزير مرقص كلمته، مثنيا على ما تقوم به مؤسسة مي شدياق والوزيرة مي وكل فريق عملها، شاكرا لـتلفزيون لبنان نقله ما يحدث مباشرة في هذا المؤتمر إلى الناس حيثما هم.وتناول موضوع الكوتا النسائية، فقال: أتفهم الزملاء لجهة موقفهم ضد الكوتا، فأنا كانت لدي تساؤلات حولها، الى أن اطلعت على تجارب دول العالم التي استطاعت إيصال النساء الى موقع القرار، واضطرت أن تعتمد في المرحلة الأولى ومؤقتا نظام الكوتا النسائية، رغم أن قانون الكوتا إشكالي.وعن النساء الرائدات، قال: لقد بدأت مسيرتي مستشارا تنفيذيا لمؤسسة جوزف ولور مغيزل لحقوق الانسان، وعملنا معا على حقوق المرأة، وهذا الموضوع هو الأحب على قلبي.

ثم تحدث الوزير مرقص عن قانون الإعلام، فقال: لقد أقر كمشروع قانون في لجنة الإدارة والعدل برئاسة النائب جورج عدوان، وأشكر للجنة عملها، إذ كان لها الفضل في إقراره. ومن جهتي، امتنعت عن إبداء أي ملاحظة بهدف تسهيل الأمر، علما أن لوزراء الإعلام السابقين فضلا أيضا في مشروع القانون هذا.

وأكد أن قانون الإعلام يضمن الحريات ويمنع التوقيفات ويسقط أي ملاحقة جزائية، ويتضمن مواد تنص على ضمانات لحرية الرأي والتعبير.

وتطرق إلى موضوع دخول المرأة في عالم السياسة، معتبرا أن هذا الأمر يعود بالنفع على العمل السياسي والبلد والمجتمع، موضحا أن مشاركة المرأة تضفي بعدا من الرقي على السياسة والعمل العام، وقال: النساء اللواتي عملن معهن سواء في المحاماة أو التعليم أو العمل الحكومي أظهرن قدرات استثنائية في التنظيم، والشفافية، والمصداقية، والعطاء، بشكل مذهل ولافت مما يجعل حضور المرأة مفيدا ليس لها فحسب بل للمجتمع ايضا.