متابعات – مصدر الإخبارية

أعلنت 'سرايا القدس' و'كتائب القسام'، الخميس، تنفيذ سلسلة عمليات استهدفت مواقع وتجمعات الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة بقطاع غزة، وأكدتا وقوع إصابات مباشرة في صفوف قواته وآلياته.

وقالت 'السرايا' الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصفت مقرا للقيادة والسيطرة للجيش الإسرائيلي بمحيط مسجد خضرة شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع، بصاروخ من طراز '107'، مؤكدة 'تحقيق إصابة مباشرة'.

وفي منشور على تلغرام، بثت مشاهد مصورة أظهرت تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة من نوع 'زلزال 4' المضادة للدروع في حي التفاح شرق مدينة غزة.

ولم توضح 'سرايا القدس' موعد تنفيذ تلك العمليات، فعادة تتأخر الفصائل في إعلان بعض عملياتها الميدانية، إذ يُشترط أولا تأمين انسحاب المقاتلين وعودتهم من الجبهات بسلام، وإتمام عمليات التحقق والتوثيق الميداني.

وفي عملية أخرى، أوضحت السرايا أن مقاتليها تمكنوا صباح أمس الأربعاء من تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع 'D9' بواسطة عبوة مزروعة مسبقا أثناء توغلها في مربع الهدى بحي الشجاعية شرق غزة، 'ما أدى إلى إعطابها'.

كما أعلنت أيضا تنفيذ قصف مشترك مع 'كتائب الشهيد أبو علي مصطفى' الجناح العسكري للجبهة الشعبية، استهدف تحشدات الجيش الإسرائيلي المتمركزة في شارع البداو بمنطقة السطر الغربي شمال خان يونس، بوابل من قذائف الهاون من عيار 60 ملم، دون تحديد موعدها.

وفي السياق، أفادت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بمنشور على تلغرام، باستهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة 'الياسين 105' ظهر أمس الأربعاء في شارع المجمع الإسلامي بمدينة خان يونس، مشيرة إلى اشتعال النيران فيها وهبوط مروحيات إسرائيلية لإخلاء الموقع.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى الساعة 17:30 تغ على تلك العمليات.

وتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.