بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة ومدير مكتب الدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري، ترتيبات مؤتمر إعمار غزة.

ووفق بيان للخارجية المصرية الأربعاء، أعرب عبد العاطي عن تطلعه لتقديم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدعم للمؤتمر بما يضمن الخروج بتعهدات واضحة تسهم في البدء الفوري في مشروعات التعافي المبكر، وبما يسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأشار البيان إلى استعراض وزير الخارجية خلال اللقاء التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في قطاع غزة المقرر عقده في مصر خلال شهر نوفمبر المقبل، وأعرب عن تطلعه للمشاركة الفاعلة لجميع وكالات وبرامج الأمم المتحدة في المؤتمر للاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها، ولاسيما في مرحلة التعافي المبكر تمهيدا لإعادة إعمار القطاع.

وذكر البيان أن وزير الخارجية حرص على التعرف على ما يمكن أن يقدمه البرنامج لتنفيذ عملية التعافي المبكر واعادة الإعمار.

وأكد عبد العاطي، التزام مصر بدعم جهود الأمم المتحدة في تعزيز التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة، باعتبار مصر شريكا رئيسيا للبرنامج في تنفيذ هذه الجهود، وعملها المستمر لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول النامية.

وقبل أيام، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عزم بلاده استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة في شهر نوفمبر المقبل، داعيا الشعب المصري إلى المساهمة الفاعلة في جهود الإعمار، تعبيرا عن التضامن والمسؤولية والمحبة تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

وكلف السيسي، وفق بيان لرئاسة الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية بالدولة لدراسة إنشاء آلية وطنية لجمع مساهمات وتبرعات المواطنين في إطار تمويل عملية إعادة إعمار قطاع غزة.

كما شدد عبد العاطي، من جهته في وقت سابق، على ضرورة بدء التفاوض الفوري للمرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ حول قطاع غزة، بعد النجاح في وقف الحرب، منوها إلى أنه يجري التنسيق حاليا لسرعة تنظيم المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة، مؤكدا أن هناك العديد من الدول طلبت المشاركة في المؤتمر ورعايته.

المصدر: RT