دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنُّها الاحتلال 'الإسرائيلي' على قطاع غزة يومها الـ 631 تواليًا، أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند 'الإخفاء القسري' عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع.

وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة إلى 56 ألفاً و 331 شهيداً، و 132 ألفاً و 632 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفقًا لتقرير وزارة الصحة بغزة.

ومنذ استئناف حرب الإبادة على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي بلغت الحصيلة 6,008 شهداء، و20,591 إصابة.

ودعت منظمة أطباء بلا حدود، إلى العودة لنظام توزيع المساعدات القائم على المبادئ الإنسانية والمنسق عبر الأمم المتحدة.

وفي رصد 'فلسطين أون لاين' لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة.

أفاد مستشفى العودة بوصول 5 إصابات جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لتجمعات للمواطنين من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.

ونفَّذ الاحتلال عمليات نسف لمبان سكنية في المناطق الشمالية الشرقية لمدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي شارع غزة القديم في جباليا البلد شمالي القطاع.

واستشهد مواطنان وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال فصلا دراسيا في مدرسة عدنان العلمي بمنطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة.

وارتقى 4 شهداء وأصيب 6 مواطنين، جراء استهداف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في شارع شاليه القلعة بمنطقة مواصي خانيونس جنوبي القطاع.

استشهد 24 مواطنا -على الأقل- وأصيب وفُقد العشرات، مساء اليوم الجمعة، في مجزرتين داميتين ارتكبهما طيران الاحتلال الإسرائيلي غربي مدينة غزة.

ومساء أمس الجمعة، قصفت طائرة حربية إسرائيلية تجمعا كبيرا للخيام بمحيط مدرسة العائلة المقدسة بحي الرمال غربي مدينة غزة، ما أدى لفقدان أعداد كبيرة من النازحين تحت الرمال.

وأشارت المصادر إلى أن القصف أحدث حفرة عميقة بقطر 20 مترا، وأن أكثر من 15 خيمة للنازحين طُمرت، وعائلات كاملة دفنت تحت الرمال.

وقصف طيران الاحتلال منطقة الكتيبة وسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة