هناك احتمالًا كبيرًا بأن يتم التقدم نحو إبرام صفقة تبادل أسرى في الفترة المقبلة'.

أفاد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، بأن الضغط على حركة حماس يزداد بشكل ملحوظ، مشيرًا إلى أن 'هناك احتمالًا كبيرًا بأن يتم التقدم نحو إبرام صفقة تبادل أسرى في الفترة المقبلة'.

وأضاف كاتس أن 'إيران تُعتبر العدو المركزي لإسرائيل، وأن البلاد تواصل جهودها لمواجهة التهديدات الإيرانية في المنطقة'.

كما أشار إلى أن 'حزب الله تلقى ضربة قوية'، مؤكداً أن 'القوات الإسرائيلية تمكنت من توجيه ضربات قاسية للمنظمات المدعومة من إيران في لبنان'.

وفيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، أكد كاتس أن 'إسرائيل تعمل بكل السبل الممكنة لإعادتهم'، معبراً عن التزام الحكومة الإسرائيلية الكامل بإعادة الرهائن من غزة.

إقرأ أيضا: نتانياهو يتحرش بالجيش اللبناني لمنع انتشاره جنوباً..وقلق ايراني على مصير الاسد!

وكان قد شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في وقت سابق اليوم، على أن 'وقف إطلاق النار في لبنان لا يزال صامدًا حتى الآن'، مؤكدًا أن 'آلية خاصة تم وضعها من أجل التصدي لأي انتهاكات قد يتم الإعلان عنها'.

وأكد بلينكن أن 'الالتزام بوقف إطلاق النار يعد خطوة إيجابية نحو استقرار لبنان ويجب أن تستمر هذه الجهود'.

كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أمس الثلاثاء، أن 'إسرائيل في حالة وقف إطلاق نار مع حزب الله'، لكنه شدد على أن 'ذلك لا يعني نهاية الحرب'.

وأوضح أنه يتم تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان بقبضة حديدية، مع التحرك ضد أي انتهاك، كما شكر نتنياهو الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على تصريحه بشأن الرهائن، مؤكداً أن 'حماس هي الجهة المسؤولة عن الوضع'.

إقرأ أيضا: إسرائيل تتخذ إجراءات لمنع اعتقال جنودها بتهم جرائم حرب

وكان قد كشف بيان داخلي لحركة حماس، اطلعت عليه وكالة 'رويترز'، عن معلومات تشير إلى احتمال تنفيذ إسرائيل عملية إنقاذ مشابهة لتلك التي نفذتها في مخيم النصيرات بغزة في حزيران الماضي.

وذكرت حركة حماس أنها تتوقع محاولة إسرائيلية لتحرير أسرى إسرائيليين، مشيرة إلى تصاعد التوترات بين الجانبين.

وأصدرت حماس تعليمات مشددة لعناصرها بخصوص 'تشديد ظروف حياة الأسرى' واتخاذ تدابير 'التحييد' ضد الرهائن في حال تنفيذ عملية مشابهة.