أطلع سفير دولة فلسطين لدى المجر فادي الحسيني، وفدا كنسيا بروتستانتيا من منطقة تاماش الرومانية والكنيسة المجرية، على ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني، مسلمون ومسيحيون على حد سواء، من جرائم ومضايقات من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأعرب السفير الحسيني خلال لقائه الوفد الذي ضم أكثر من 50 شخصا، عن اعتزازه بمواقفهم التضامنية، مشيرا إلى أن فلسطين هي رمز للتعايش السلمي والتآخي الديني.

وأشار إلى المحاولات الاستعمارية الحثيثة لإفراغ الأرض المقدسة من المسيحيين، داعيا الوفد الزائر لإظهار الدعم من خلال زيارة الأراضي المقدسة كشكل من أشكال التضامن مع مسيحيي فلسطين.

وأعلن السفير الحسيني عن سلسة فعاليات سيتم تنظيمها بالتعاون مع مؤسسات كنسية خلال الفترة المقبلة.

من جانبه، عبّر رئيس المجموعة الكنسية البروتستانتية الأب استيفان جازدا، عن فخره بزيارة مقر الإقامة بيت فلسطين، مشيدا بجهودها على الساحة المجرية، قائلا: 'نصلي من أجل السلام ووقف آلة القتل في جميع صلواته'.

بدوره، أشار الأب هيجيدوش لاورانت إلى عمق العلاقات التاريخية مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الكنيسة في المجر نظمت فعاليات تضامنية عديدة، بينها صلوات من أجل الشعب الفلسطيني كانت قد شاركت بها السفارة الفلسطينية في شهر مارس الماضي، مضيفا أن ما يجري في فلسطين جعل شعوب العالم أكثر وعيا وتضامنا.

وشارك في اللقاء الطبيب الفلسطيني المجري نصري العطي وابنه أمير، الذي ألقى قصيدة شعر مجرية أثرت بالحاضرين، وشارك من السفارة الدبلوماسية صوفيا دعيبس، ووليد ذياب.