اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
اعتبر عضو كتلة 'التنمية والتحرير' النّائب قاسم هاشم، أنّ 'إقامة حائط إسمنتي واحتلال مساحة ما من الأراضي اللّبنانيّة وإطلاق النّار على المنازل يوميًّا في كفرشوبا وشبعا، يؤكّد استمرار العدوان على لبنان الّذي لم يتوقّف منذ سنة حتى اليوم، رغم مرور عام على هذا التفاهم'.
وأشار، بعد لقائه وفدًا من بلديةّ الهباريّة وفعاليات من منطقة العرقوب، إلى أنّ 'وتيرة التصعيد تزداد، وكأنّ تفلّت العدو الإسرائيلي مُصان من راعي لجنة 'الميكانيزم' الأميركي، الّذي لم يبدّل في سياسة ومنهجيّة تعاطيه وتغيير أسماء جنرالاته لإيهام المعنيّين أنّ السّياسة قد تتبدّل، لكنّه وهم اعتاد عليه رعاة الإسرائيلي وداعموه وشركاؤه بما نتعرّض له والمنطقة العربيّة من إجرام وهمجيّة، لمساعدته في تنفيذ مشروع إسرائيل الكبرى'.
وأوضح هاشم 'أنّنا اطّلعنا في لقاءاتنا على احتياجات بلدات وقرى المنطقة الأساسيّة، وضرورة التفات الوزارات والمؤسّسات لتأمين الخدمات الإنمائيّة، وإلزاميّة حضورها حيث أنّ غيابها ملفت'، منوّهًا بـ'تقديمات مجلس الجنوب المتنوّعة، رغم إمكانيّاته المحدودة'. وأكّد أنّ 'المطلوب تأمين الموازنة الخاصّة بإنماء المنطقة الحدوديّة، لتثبيت النّاس في أرضهم وتقديم كلّ مقوّمات الصّمود، لأنّ بقاء أبناء الحافة الأماميّة في أرضهم يساهم في الاستقرار الدّاخلي'.
وأعرب عن أسفه 'للأصوات الّتي بحّت وهي تصرخ وتعلي الصّوت مهلّلةً للخارج وللقادم ليهدّد ويتوعّد ويطرح إملاءاته، ولم نَسمع ولو كلمة خجلًا من أنفسهم للتنديد بما يتعرّض له الجنوب من احتلال وقتل وتدمير، ولو أعلنت 'اليونيفيل' ذلك صراحةً'، متسائلًا 'ماذا تنتظرون؟ وأي وطن تريدون بعد كلّ الّذي يُقال ويتمّ تسريبه لفرض إرادات الخارج ومشاريعه؟'.
كما لفت إلى أنّ 'محاولة البعض تضليل الرّأي العام وتصوير نفسه وفريقه على أنّهم حرّاس الدّستور والقانون، والتجارة الّتي يريدون استغلال المنتشرين اللّبنانيّين من باب الانتخابات النيابية، فهذا نفاق سياسي'، مركّزًا على أنّ 'القانون والدّستور واضحان، وهم يتلون كلماته ومعانيه بشكل عكسي، وهُم من المصلحة الوطنيّة براء'.
وشدّد هاشم على أنّه 'ما على الغيارى على الانتخابات بعيدًا عن الرّهانات الخاطئة، إلّا الالتزام بالقانون الّذي لم نصل إليه إلّا بالتوافق. وأي محاولة للقفز فوق التوافق والتفاهم في هذه المسائل الأساسيّة، فهو قفز في غير مكانه وزمانه، في ظلّ الظّروف والتحدّيات الّتي يمرّ بها وطننا والمنطقة'.











































































