اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢ نيسان ٢٠٢٥
أشار الطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بعد لقائه رئيس الجمهورية جوزاف عون، الى أنني 'أنا ضد ما يحصل من خروقات من جانب واحد لإتفاق وقف إطلاق النار والعمل الدبلوماسي والحل ليس عسكريًا بل دبلوماسيًا ولا يمكن أن نستمر بسلاحين وجيشين'.
ولفت الراعي، الى أننا 'تحدّثنا في الأمور العامّة ولم نتطرّق إلى موضوع الإعتداءات الإسرائيليّة على بعض البلدات اللبنانيّة'.
وفي تعليقه على موقف الدولة اللبنانية حيال الاستهدافات الإسرائيلية لعدد من المناطق، والحديث عن خرق اتفاق وقف اطلاق النار؟
أجاب الراعي: 'لم نتحدث في هذا الشأن، انما برأيي، ما يحصل هو امر مؤسف ومخالفة للاتفاق الذي تم التوصل اليه، ويحرج لبنان والمجتمع الدولي، وانا ضد ما يحصل كونه من جانب واحد، فهو يشكل خرقاً لوقف اطلاق النار من جهة وللعمل الدبلوماسي من جهة ثانية، لان الدولة اللبنانية من خلال فخامة الرئيس ودولة رئيس مجلس الوزراء، تعمل دبلوماسياً والحل ليس عسكرياً. ان الامور العسكرية لا ينتج عنها سوى القتل والدمار، وهذا ما تقوم به إسرائيل، ولبنان محكوم عليه بهذا الوضع، ولكنه مصرّ على اعتماد الحل الدبلوماسي.
وأشار إلى أن 'تطبيق القرار 1701 الذي ينص على ان يكون السلاح في يد الدولة اللبنانية. ولكن هذا الموضوع يحتاج الى عمل دبلوماسي وان يعمل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على حل مسألة السلاح داخلياً، لانه من غير الممكن الاستمرار بسلاحين وجيشين'.
مطار القليعات
وأيد الراعي العمل على تشغيل مطار القليعات وقال: 'من غير المعقول ان يكون في لبنان مطار واحد فقط، بما يقرّب المسافة على الراغبين في السفر او العودة من والى مناطق لبنانية بعيدة عن العاصمة. ومن المهم وجود اكثر من مطار او اثنين او ثلاثة، لانه يفتح مجال العمل للبنانيين'.
وحول الانتخابات البلدية أشار الراعي إلى 'ضرورة أن تكون هناك نصوص تحترم التعددية والتنوع في لبنان، فهذه ميزته أي 'التنوع في الوحدة'.
وأضاف: وتمنينا حصول اتفاق في مدينة بيروت، انما بشكل مكتوب، وفي طرابلس ايضاً. وفي بيروت، حصل اتفاق، انما نطالب بأن يكون خطياً كي لا يبقى شفهياً فقط.