حمّلت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الالتحام مع مقاتليها في رفح، والذين يدافعون عن أنفسهم في المنطقة الواقعة تحت سيطرة الجيش.

وأكدت الكتائب في بيان رسمي أن مبدأ 'الاستسلام أو تسليم النفس' غير وارد في قاموسها، مطالبة الوسطاء بتحمّل مسؤولياتهم وتقديم حلول تضمن استمرار وقف إطلاق النار ومنع أي ذريعة لخرقه واستغلال ذلك لاستهداف المدنيين.

وقالت الكتائب إن عمليات استخراج جثث أسرى الاحتلال جرت في ظروف معقدة وبالغة الصعوبة. وأشارت إلى أن ما تبقى من جثث يتطلب طواقم ومعدات فنية إضافية.

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية عن وجود توتر داخل الكابينيت السياسي–الأمني لدى الاحتلال حول ملف 'مقاومي أنفاق رفح' في ظل وجود ضغط أمريكي لإيجاد حل للقضية حتى لا يفشل وقف إطلاق النار.

وقالت مصادر للقناة 12 العبرية إن الجلسة الأخيرة تحوّلت إلى مواجهة حادة بين رئيس أركان جيش الاحتلال أيال زامير وعدد من الوزراء، بعد مطالبة رئيس وزراء الاحتلال ووزير الحرب بتقديم 'خطة واضحة' للتعامل مع من تبقى من المقاومين داخل الأنفاق.