رفض مسؤولون في البيت الأبيض، التعليق على التسريبات المتداولة بشأن ترتيبات يُقال إنها جارية لزيارة محتملة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى العاصمة السورية دمشق.

وامتنع البيت الأبيض عن التعليق رغم انتشار تكهنات بأن الرئيس السوري أحمد الشرع، وجّه خلال لقائه ترمب في واشنطن، الاثنين الماضي، دعوة رسمية إلى الرئيس الأميركي لزيارة دمشق، وأن ترمب أبدى موافقة على الدعوة، وفق صحيفة 'الشرق الأوسط'.

ولم تستبعد دوائر سياسية أميركية إمكانية إقدام ترمب على القيام بهذه الزيارة لدمشق التي ستكون، في حال حصلت، الأولى لرئيس أميركي منذ زيارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون في 1994، مشيرين إلى أن الزيارة يمكن أن تكون جزءاً من استراتيجية الولايات المتحدة لإنهاء عزلة سوريا.

بالمقابل، أشارت مصادر أخرى إلى صعوبة إجراء هذه الزيارة في ظل التوترات الداخلية في سوريا والانقسامات الأميركية حول رفع العقوبات، لافتة إلى أن القيام بها يعتمد بشكل كبير على مدى نجاح حكومة الشرع في تحقيق استقرار داخلي.