#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

شارك حشد من الأهالي والأمهات والفعاليات الشعبية، صباح اليوم الخميس 6 تشرين الثاني 2025، في الاعتصام الذي أُقيم أمام شارع المدارس في مخيم البرج الشمالي، رفضاً لسياسة الأونروا في دمج المدارس واكتظاظ الصفوف، وللمطالبة بحق أبنائهم في تعليم كريم يليق بإنسانيتهم ومستقبلهم.

وألقى الحاج محمود الجمعة، رئيس جمعية الحولة الاجتماعية، كلمةً أمام المعتصمين شدّد فيها على “مسؤولية إدارة الأونروا في سياسة التقصير الممنهج تجاه حقوق شعبنا، وخصوصاً في الملف التعليمي الذي يمسّ كل بيت وكل طالب في المخيمات الفلسطينية في لبنان”.

وأكد 'الجمعة' أنه “لا يجوز أن تستمر إدارة الأونروا بسياسة عقابية ضد اللاجئين بحرمانهم من حقّهم الأساسي في التعليم الكريم واللائق، ومن حقّهم أيضاً في التعبير عن هويتهم الوطنية داخل مدارس الأونروا”.

بدورها، تحدثت السيدة فاطمة الأمين باسم الأهالي المشاركين، معبّرةً عن “صرخة الوجع والألم التي يعيشها أولياء الأمور نتيجة تردّي الوضع التعليمي في المدارس واستمرار الأونروا في تجاهل الأزمات القائمة”، مشيرةً إلى “سياسة الدمج بين المدارس، واكتظاظ الصفوف، والنقص الحاد في معلمي مادتي اللغة العربية والإنكليزية، إضافة إلى عدم فصل مبنى مدرسة فلسطين عن مدرسة الصرفند”.

وطالبت 'الأمين' بضرورة “إيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمات بعد مرور أكثر من شهر على بدء العام الدراسي”، داعيةً إلى “تشكيل لجنة مشتركة من الأهالي والإدارة واللجان الشعبية والأهلية والمؤسسات لمتابعة القضايا التعليمية داخل مدارس المخيم والتنسيق بشأنها”.

ويأتي هذا الاعتصام في ظل تصاعد غضب الأهالي في مخيمات لبنان من السياسات التي تنتهجها الأونروا، وبشخص المديرة العامة للأونروا في لبنان 'دوروثي كلاوس'، والتي يعتبرها الأهالي “سياسة تقليص ممنهجة للخدمات وتهديداً مباشراً لمستقبل التعليم في المخيمات الفلسطينية”.

وأكد المشاركون أن “التعليم حقٌّ أساسيٌّ لا يمكن التنازل عنه، وأنهم سيواصلون تحرّكاتهم حتى تتراجع إدارة الأونروا عن سياساتها المجحفة وتتحمّل مسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان”.