اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
على مدى أيام معركة أولي البأس شكلت المسيرات المختلفة التي أطلقتها المقاومة الإسلامية تجاه فلسطين المحتلة تحدياً كبيراً للعدو الصهيوني ومؤسساته العسكرية والأمنية نتيجة إختراقاتها اليومية لأجواء كيان الإحتلال والتهديدات التي خلفتها.
فخلال سنوات طوال طورت المقاومة أنواعاً مختلفة من الطائرات المسيرة لا سيما تلك الإستطلاعية منها والتي تميزت بقدرة بعضها على الإفلات من رقابة الرادارات والقبّة الحديدية وغيرها، ومن هذه الطائرات 'الهدهد' التي إخترقت أجواء الكيان المؤقت لتصل إلى حيفا وتل أبيب وأبعد من ذلك من دون أن ترصدها على الإطلاق أجهزة الإنذار خلال عبورها من لبنان لتعود بمقاطع (فيديو) تضمنت صوّراً لمواقع استراتيجية وضعتها المقاومة ضمن بنك الأهداف التي تتولّى المسيّرات الهجومية استهدافها.
ومن أبرز المسيرات الهجومية التي استخدمتها المقاومة في معركة أولي البأس طائرة (شاهد 107) التي استهدفت بها منزل رئيس وزرا ءالعدو في قيساريا ومعسكر غولاني في بنيامينا جنوبي حيفا فضلاً عن مئات المسيرات من مختلف الأنواع والأحجام التي أطلقت من لبنان في الفترة الممتدة بين 17 أيلول 2024 وأواخر تشرين الأول منه وعبر بعضها حتى عمق وصل إلى 145 كيلومتراً في الضواحي الجنوبيّة لتل أبيب ليضرب أهدافاً عدة.
وتجدر الإشارة إلى أن إسقاط إحدى هذه المسيرات المصنوعة بتكلفة تقدر بمئات الدولارات وربما أقل من ذلك يكلف جيش العدو إستخدام صاروخ يقدر ثمنه بعشرات آلاف الدولارات أو يضطره إلى استدعاء طائرة (إف16) من أجل القيام بهذه المهمة.











































































