زار رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي البطريرك الماروني الكاردينال ما بشارة بطرس الراعي وكنب عبر اكس: هنأت غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على نجاح زيارة قداسة البابا لاوون الرابع عشر للبنان، والتي كانت خطوة مهمة خاصة في هذه المرحلة الصعبة، وعكست أملاً بأن العالم لم ولن يترك لبنان الذي ما زال يحظى باهتمام المجتمع الدولي وخاصة الفاتيكان.

وبارك مخزومي للراعي بالسنة الجديدة، متمنيًا أن تكونمليئة بالخير والمحبة والسلام.

وشدد على ضرورة تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل الذي أنجز في 27 تشرين الثاني 2024، علمًا أن التطبيق لا يتم بالسرعة المطلوبة، ومن الضروري تطبيقه بالكامل قبل نهاية العام الحالي وخصوصًا جنوب الليطاني.

كما شدد على أن يكون هناك جدول زمني لسحب سلاح حزب الله وكافة الميليشيات على جميع الأراضي اللبنانية، في ظل وجود شفافية كاملة أمام اللبنانيين والمجتمع الدولي لكيفية التطبيق.

ورأى ان المطلوب في هذه المرحلة أن نكون أمام سحب السلاح بالكامل، وأن تكون الدولة هي صاحبة القرار على كافة أراضيها، والجيش هو الجهة الوحيدة التي تحمل السلاح، وإلا لن نتمكن من جذب الاستثمارات ولن نستطيع بناء بلدنا والعيش بسلام.

اضاف: تحدثنا عن أهمية تطبيق الإصلاحات وضرورة إجراء الانتخابات في موعدها للتأكيد أن لبنان وضع على سكة التغيير للمرحلة القادمة.

وشدد على أهمية مشاركة المغتربين في الانتخابات، علمًا أنني كنت قد تقدمت إلى جانب عدد من زملائي النواب بمشروعَي قانون لتصويت المغتربين في أماكن وجودهم للـ 128 نائبا، ولخفض سن الاقتراع إلى 18 سنة، لكن لسوء الحظ يوجد مماطلة في هذا الملف، لكننا نصر على إجراء الانتخابات في موعدها ونرفض أي تأجيل رفضاً قاطعًا.

واوضح مخزومي ان اللقاء ناقش أيضاً الإصلاح المالي وقانون الفجوة المالية، مؤكدا أن الشعب اللبناني الذي انتظر 6 سنوات بعد سرقة أمواله يتوقع منا إقرار قانون يلبّي طموحاته على أن يكون عادلًا ومنصفًا.