قال مدير مديرية الأمن الداخلي في مدينة السويداء، سليمان عبد الباقي إن «أبناء السويداء أحرار، ولهم حق تقرير مصيرهم بعيدًا عن الهيمنة وفرض الإرادات».

وشنّ عبد الباقي هجومًا حادًا على الشيخ حكمت الهجري، واصفًا إياه بـ«الخائن والعميل الذي لا يمثل أبناء السويداء الشرفاء، بل يمثّل عصابات الخطف وتجار المخدرات وبقايا فلول النظام».

وأكد عبد الباقي أن «الصوت اليوم للأحرار الذين رفضوا سياسة الاستعباد ومصادرة القرار وجرّ الناس إلى المجهول وسلب إرادتهم»، مشددًا على أن الثورة في السويداء لم تُطلق «كي يعيد النظام البائد إنتاج نفسه عبر الضباط السابقين وعصابات الخطف والسرقة والمخدرات، الذين كانوا جزءًا من الأجهزة الأمنية، وأصبحوا اليوم قادة للمحافظة بدعم من شيخهم الخائن»، على حد وصفه.

وختم عبد الباقي تصريحه بالقول إن «السويداء كانت وستبقى بلد الثوار، وسيظل أبناء المحافظة الأحرار ثابتين على عهدهم وتراثهم النضالي».