اكتشف الأطباء أن الطفلة أميليا كانت مصابة بورم قد ينمو إلى حجم الليمونة قبل ولادتها، وأخبروا والدتها أنها قد تموت أثناء الحمل أو عند الولادة.

ونصح الأطباء هوي تشي، والدة أميليا، بإنهاء الحمل لكنّها رفضت وفضّلت إجراء عمليتين جراحيتين لإبنتها بهدف إنقاذها.

ونجحت تشي بإنقاذ ابنتها التي تبلغ من العمر الآن أربعة أعوام وتستعد للدخول إلى المدرسة في فصل الخريف المقبل.

وقالت تشي: 'استمر الورم في النمو في كل مرّة أجرينا فيها التحاليل وكان الأمر مريعاً'، مضيفةً: 'لم أسمح لنفسي أن أتخيل وجود ابنتنا معنا'.

واكتشف الأطباء وجود نقطة صغيرة على الجانب الأيسر من قلب طفلتها في العام 2019 أثناء خضوعها للكشف.

وأوضح الأطباء أن أميليا كانت تعاني من حالة وراثية نادرة تسمى التصلب الحدبي المركب، والتي تتسبب بشكل رئيسي في نمو أورام غير سرطانية في أجزاء مختلفة من الجسم.

وضغط الورم بشكل كبيرعلى قلب الطفلة التي نُقلت إلى وحدة العناية المركزة ووُضعت على جهاز التنفس بعد ولادتها ثم بدأت بتناول دواء 'سيروليموس' لتقليص حجم الورم.

واختفى الورم تقريباً بعد حوالي 8 أسابيع من تناول الدواء وعادت إلى المنزل مع والديها، إلا أن الأطباء اكتشفوا الأضرار التي أحدثها الورم بقلب الطفلة وقرروا وضعها في غيبوبة للخضوع لعلاج كيميائي.

وأجرت أميليا أول عملية للقلب المفتوح في شهر تشرين الثاني من العام 2020 ثم احتاجت إلى عملية ثانية لتركيب جهاز تنظيم ضربات القلب.

واكتشف الأطباء ورماً نادراً في كلية أميليا العام الفائت، ما أدّى إلى خضوعها لعملية جراحية جديدة.

المصدر