قالَ وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي إن 'هناك رابط بين استقرار سوريا واستقرار لبنان'، موضحاً أنَّ 'السياسية العامة للحكومة هي الاتزام بالمبادرة العربية للسلام في بيروت عام 2002'.

وفي حديث عبر قناة الـ'lbci'، اليوم الأربعاء، أوضح رجي أنه 'لا يوجد تطبيع مع إسرائيل قبل السلام، فالدول التي تكون في حرب تقوم بسلام، ومن ثم يحصل التطبيع'، وأضاف: 'هناك للمرة الأولى نظام في سوريا يعترف بالكيان اللبناني واستقلالية لبنان، كما أنه وعد بعدم التدخل في الشأن اللبناني، وبالتالي الواقعية تفرض علينا التعاطي مع الأمر الواقع'.

وأكمل: 'لبنان كان في وضع صعب، إذ إنه كان هناك دولاً تعتبر أن السلطة في لبنان مخطوفة من محور الممانعة، فلا يمكن تصدير المخدرات إلى بعض الدول والتساؤل عن سبب الإستياء منا.. الوضع مختلف الآن مع رئيس الجمهورية جوزاف عون'.

وشدّد رجي على أنَّ 'الدول وصندوق النقد الدولي تتمنى على لبنان القيام بإصلاحات اقتصادية قبل مساعدته، بالتوازي مع سحب السلاح، كما أنهم يريدون تحسين السلك القضائي'، وقال: 'لا قضاء نزيه في ظل السلاح غير الشرعي'.

وتابع: 'لا شيء يُخفى من الإدارة الأميركية، إذ إنهم لا يخفون أي شيء، فسياستهم دائماً تكون واضحة، وبالتالي قرار سحب السلاح اتُخذ، وعليهم العِلم أن هناك بعض العراقيل'.

وختم: 'كل المشاكل تُحلّ مع حصر السلاح وتنفيذ القرارات الدولية'.